أول دولة في العالم.. نيوزيلندا تودع 2024 وتستقبل عام 2025

استقبلت نيوزيلندا عام 2025 بعروض مذهلة للألعاب النارية، لتكون أول دولة في العالم تودع عام 2024 بينما يستعد بقية العالم للاحتفال ببداية عام جديد.

نيوزيلندا تودع 2024 وتستقبل عام 2025

ونشرت صحيفة Daily Mail البريطانية صور توثق لحظة احتفال الدولة الأوروبية بالعام الجديد، وتبعت ذلك بعد فترة وجيزة احتفلت جزر تونغا، وسوموا، وجزر تشاتام النيوزيلندية ، وهي جزء من دولة كيريباتي الصغيرة.

كانت أولى المدن الكبرى التي استقبلت العام الجديد هي أوكلاند وويلينجتون في نيوزيلندا في الساعة 11.00 بتوقيت جرينتش.

وسيسجل عام 2024 باعتباره العام الأكثر سخونة على الإطلاق، مع تسبب الكوارث الناجمة عن التغير المناخي في إحداث دمار واسع النطاق من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.

موسكو تتوعد بالرد على حجب وسائل إعلام روسية في أوروبا

أسماء الأسد ممنوعة من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج ومصيرها مجهول

توافد السياح من مختلف أنحاء العالم إلى نيوزيلندا للمشاركة في احتفال عام 2025

وذكرت تقارير أجنبية، بتوافد السياح من مختلف أنحاء العالم إلى نيوزيلندا، راغبين في المشاركة في أول احتفال في العالم برأس السنة الجديدة. وقد اجتذبت حشودًا من الناس مزيج الألعاب النارية والموسيقى والعروض الثقافية في البلاد، مما قدم إحساسًا حقيقيًا بالوحدة العالمية والاحتفال.

بعد احتفالات نيوزيلندا، تأتي أستراليا في المرتبة التالية في قائمة الدول التي ستستقبل عام 2025، وأشارت وسائل إعلام إلى أنه هذا العام سيقود نجم البوب البريطاني روبي ويليامز حفلاً غنائياً بلمسة ثقافية، حيث ستكرم الاحتفالات والعروض الأصلية شعوب الأمم الأولى في البلاد.

احتفالات نيوزيلندا المبكرة تشير إلى بداية رحلة عالمية من احتفالات رأس السنة الجديدة. وبينما تحتفل نيوزيلندا وأستراليا أولاً، فإن آخر الدول التي ترحب بالعام الجديد ستكون جزيرتي بيكر وهاولاند غير المأهولتين في جنوب المحيط الهادئ، الواقعتين جنوب غرب هاواي. وبحلول الوقت الذي تحتفل فيه هذه الجزر، سيكون اليوم الثاني من يناير في العديد من البلدان.

وكان هذا العام مليئاً بالأحداث السياسية والإنسانية، حيث ذهب ملايين لا حصر لهم إلى صناديق الاقتراع في أكثر من 60 دولة، من الانتخابات الروسية والأمريكية إلى صعود اليمين المتطرف في القارة الأوروبية.

وزادت حدة التوترات في أنحاء الشرق الأوسط، بدأ من اندلاع حرب غزة، وزحف إسرائيل إلى جنوب لبنان، إلى الإطاحة بنظام الأسد وبداية عهد جديد في سوريا.