أسرة ممرض المنيا: قرار القضاء بشأن المتهمين أثلج قلوبنا
ADVERTISEMENT
عبرت أسرة مينا ممرض المنيا الذي تم استدراجه وقتله في الدرب الأحمر بطريقة وحشية عن طريق تقطيع جثمانه، عن رضها بقرار المحكمة بإحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.
شقيق والد مينا ممرض المنيا: قرار القضاء أثلج قلوبنا
وقال شقيق والد مينا ممرض المنيا الذي تم استدراجه وقتله في الدرب الأحمر بطريقة وحشية عن طريق تقطيع جثمانه، في حديثه لموقع تحيا مصر، أن قرار القضاء أثلج قلوبنا وهدأ من روع الأسرة التي كانت نيران الثأر مشتعلة في قلوبها بسبب بشاعة الجريمة.
شقيق والد مينا ممرض المنيا: قرار القضاء رفع عنا الحج
وكشف شقيق والد مينا ممرض المنيا الذي تم استدراجه وقتله في الدرب الأحمر بطريقة وحشية عن طريق تقطيع جثمانه، أن الأسرة كانت تنوي أخذ طريق النفق المظلم، لكن قرار القضاء رفع الحرج عنهم بعد إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي.
وأستدرك شقيق والد مينا ممرض المنيا الذي تم استدراجه وقتله في الدرب الأحمر بطريقة وحشية عن طريق تقطيع جثمانه، أنه بالرغم من ذلك يتمنى ألا يتم إعدامهما ويتم حبسهما مدى الحياة فقط، لعلهم يتوبا من الذنب الذي اقترفوه.
شقيق والد مينا ممرض المنيا: نتمنى عدم إعدام المتهمين
وأشار شقيق والد مينا ممرض المنيا الذي تم استدراجه وقتله في الدرب الأحمر بطريقة وحشية عن طريق تقطيع جثمانه، أن المتهم المدعو “مصطفى” اعترف بأنه نفذ الجريمة وعاد لينام، معقبا أنه متمرس على الجريمة، ويظن أن هناك عصابة تقف خلفه لتجارة الأعضاء، ولكن لم يثبت ذلك ولم يعترفا المتهميم، لذلك لا تعقيب على حكم القضاء.
وفي وقت سابق، كشفت تحقيقات النيابة الأولية في واقعة مقتل الشاب مينا بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، عن تفاصيل ارتكاب المتهمين للواقعة، فأوضحت أن المتهمَين طمعا في الحصول على مقابل مادي من والد الشاب، فخططا لنشر إعلان وهمي يطلب ممرضين لأحد الأشخاص بمرتب مغري ولاستدراج أي شخص بحجة توفير فرصة عمل في مجال التمريض، وسيكون المقابل المادي لها ضخم للغاية لإغراء الضحية.
وقال المتهم الأول ويدعى إبراهيم، 41 عاما، إنه يعمل ممرضا، ولا يعرف الشاب القتيل «مينا»، ولا تجمعه به معرفة سابقة، مضيفا أنه يمر بضائقة مالية كبيرة، واختمرت في ذهنه وصديقه فكرة استدراج أحد الأشخاص من خلال إعلان توظيف وهمي لطلب فدية مالية من أسرة الشخص الذي سيقع تحت أيديهما، لكي يسدد الديون التي فرضتها عليه الأمور المعيشية، وقرر عرض الإعلان على الإنترنت.