عاجل|جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة فى غزة
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن مصر وقطر تكثف جهودهما من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستعرة في المدينة الفلسطينية والتى أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص وتدمير شبه كامل للقطاع.
جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة فى غزة
وتسعى مصر بالتنسيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين إلى سرعة إنهاء معاناة الفلسطنيين في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة بدون قيود أو شروط.
ومنذ انهيار هدنة نوفمبر 2023 والتى تم بموجبها التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس إلى جانب إدخال عدد من المساعدات الإنسانية، إلا ان سرعان ما انهارت الهدنة ولم يتم التوصل حتي الآن إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وخلال الساعات الماضية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود تقدم حقيقي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، وسط تفاؤل حذر عبّر عنه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وأكدت القناة الإسرائيلية الـ13 أن سوليفان أشار إلى أن اللحظة المناسبة قد حانت للتوصل إلى صفقة، رغم أن الطريق لم يصل إلى نهايته بعد.
وخلال زيارته إلى المنطقة، أوضح سوليفان أن هدفه الأساسي هو "تقديم دفعة أخيرة" نحو إنجاز الاتفاق، مشددًا على أن الأجواء إيجابية بشكل عام، مع بروز بعض العقبات التي تحتاج إلى حل من قِبل الأطراف المعنية.
حماس مستعدة لإبرام صفقة أسرى
وأوضح تمير أن الدول الوسيطة، التي تلعب دورًا حاسمًا في تقريب وجهات النظر، أكدت أن حماس "مستعدة لإبرام الصفقة" ولكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محل نقاش.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح، وفقًا للانطباعات، تفويضًا لسوليفان للمضي قدمًا في التفاوض نحو حل شامل.
من جانبها، كشفت مراسلة قناة "كان 11" غيلي كوهين أن المقترح المطروح يتضمن مراحل متعددة، تبدأ بصفقة إنسانية كمرحلة أولى.
ووفق المصادر الوسيطة، فإن تطبيق هذه المرحلة سيسهم في "خلق حراك إيجابي" قد يفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل.
ويتضمن هذا الاتفاق النهائي، وفقًا للتوقعات، إطلاق سراح جميع المخطوفين، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل الهدف الأساسي لحماس في هذه المفاوضات.