عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاستئناف تؤيد حكم الإعدام على قاتل جواهرجي بولاق

المتهم بقتل جواهرجي
المتهم بقتل جواهرجي بولاق

أيدت محكمة الاستئناف الإعدام على المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبوالعلا، بعد إحالة أوراقه للمرة الثانية إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.


تفاصيل قرار المحكمة على قاتل جواهرجي بولاق

قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة اليوم الإثنين، بتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمعاقبة المتهم الأول بقضية مقتل حسنى الخناجرى الشهير بـ «جواهرجى بولاق أبوالعلا» بالإعدام شنقا.
صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهى وعضوية المستشارين هشام محمود صبحى ومحمد فوزى وعبدالله سلام وأمانة سر محمد صابر وسمير رفعت. 

مواجهة قاتل جواهرجي بولاق بجريمته

كانت المحكمة الجلسة السابقة أحالت أوراق المتهم إلى مفتى الديار المصرية لأخذ الرأى الشرعى في إعدامه، إضافة إلى مواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، وقال إنه لم يقصد قتل المجنى عليه وكانت بينهما خلافات سابقة وكان غرضه السرقة، وطلب دفاعه في ذات الجلسة تعديل القيد والوصف طبقا لنص المادة 234 من قانون العقوبات، في 25 أغسطس الماضى قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في عابدين بإعدام المتهم الرئيسى بقتل جواهرجى بولاق أبوالعلا شنقا، بعد أخذ الرأى الشرعى من فضيلة المفتى، كما قضت المحكمة ببراءة 4 متهمين من التهم المنسوبة إليهم.

أمر الإحالة الخاص بقاتل جواهرجي بولاق 


وكشفت تحقيقات النيابة عن أنه في 24 فبراير الماضى أقدم المتهم على سرقة أحد محال بيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبوالعلا، فقد رصد قبلها 3 محال، وبعد فحص دقيق، وقع اختياره على حانوت المجنى عليه، حسنى عدلى الخناجرى، الذي تجاوز عمره السبعين عامًا، كون المجنى عليه مُسِنًّا وحيدًا دون رفيق في عمله كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة، كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات، واصفًا المجنى عليه بـ(الصيدة السهلة)».
وذكر أمر الإحالة أن المتهم عقد العزم وبيّت النية على إنهاء حياة مَن يقف حائلًا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه «زبون» يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم ثم عاد من جديد مرتديًا من الملابس ما يخفى شر عينيه، حاملًا حقيبته وسلاحه عازمًا على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية، ثم أخرج السكين، وقصد المجنى عليه بالضرب، إلا أن الشاهد الأول قد عاد، فقام بإبعاده مجددًا. وأوضح أمر الإحالة أن المتهم الأول ارتكب جنحة أخرى في المكان والزمان ذاتهما بسرقة المشغولات الذهبية المبينة وصفًا بالتحقيقات المملوكة للمجنى عليه، تلتها جناية أخرى بإحراز بقصد التعاطى جوهر من مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونًا وأحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض، سكينًا. وبيّن أمر الإحالة أن المتهمات من الثانية حتى الرابعة قمن بإخفاء أشياء مسروقة- المشغولات الذهبية- المتحصلة من جريمة السرقة محل الوصف الأول مع علمهن بسرقتها، والمتهم الخامس، الذي علم بوقوع الجناية محل الوصف الأول المعاقب عليها بالإعدام، أعان من جانبه المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء بإيوائه بمحل عمله.

تابع موقع تحيا مصر علي