النائب محمد الجبلاوي يشيد بافتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية.. ويؤكد لـ تحيا مصر: إنجاز كبير لمجال الطاقة في مصر
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد الجبلاوي عضو مجلس النواب، أن إفتتاح محطة ابيدوس للطاقة الشمسية في أسوان يعد إنجازا كبيرا لمجال الطاقة في مصر، فوجود محطة بهذه القوة والكفاءة يضع مصر في الصدارة ويعد شريان كبير ، كما أنه إتاحة قوية لوجود مشاريع مستقبلية داخل مصر لإفتتاح المزيد من المصانع لوجود الطاقة البديلة التي يمكن الإعتماد عليها في الإنتاج الصناعي.
النائب محمد الجبلاوي: إفتتاح محطة ابيدوس للطاقة الشمسية في أسوان يجعل مصر جاذبة لجميع الاستثمارات
وصرح الجبلاوي، في تصريات خاصة لـ تحيا مصر، أن إتباع الأساليب الجديدة داخل وزارة الكهرباء وتوجيهات الحكومة تتيح الفرص لمزيد من الإستثمارات، وخصوصا الطاقة الشمسية، فضلا عن الاستفادة بمحافظات الصعيد لوجود الطاقة الشمسية والعمل بكفاءة بها، مما تضع مصر خلال الأيام القادمة علي الخريطة الصناعية القوية لوجود أكبر شريان للطرق والطاقة، مما يجعل مصر جاذبة لجميع الاستثمارات في الدول العربية والأجنبية خلال الايام القادمة وخصوصا لو تم الاعتماد علي الكهرباء من أكثر من مصدر مثل مايحدث الأن داخل مصر .
واشاد النائب محمد الجبلاوي، بالجولات العديدة التي يقوم بها الرئيس السيسي لتعزيز الطاقة المتجددة بإنه أفسح المجال والمبررات الجاذبة للصناعة، وجلب المزيد من الإستثمارات والشراكات الأجنبية لمصر تصب داخل قطاع الطاقة المتجددة , وذلك بعد شريان الطرق والطاقة التي حدثت في مصر الأن من منابع عديدة .
محطة ابيدوس للطاقة الشمسية
يذكر أن الدكتور مصطفي مدبولي أفتتح محطة ابيدوس للطاقة الشمسية في منطقة كوم امبو بمحافظة أسوان ، في حدث يمثل نقلة نوعية في جهود مصر لتعزيز أعتمادها علي مصادر الطاقة المتجددة، يأتي المشروع كجزء من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري، وهو ما يسهم في دعم الإقتصاد الوطني و تحقيق الاهداف البيئية، ويعمل هذا المشروع علي تعزيز مكانة أسوان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، كما يعمل المشروع علي استقرار شبكة الكهرباء الوطنية ، ويساهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة من خلال توفير طاقة نظيفة ومستدامة
تهدف محطة إبيدوس إلي دعم إستراتيجية مصر الوطنية لتوليد 42/ من إحتاجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035 بالإضافة لتقليل الإنبعاثات الكربونية فنجد ان المحطة تساهم في تقليل إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 56 الف طن سنويا , بالغضافه إلي خلق فرص عمل سواء خلال مراحل الإنشاء أو التشغيل .