ما مصير التواجد العسكري الروسي في سوريا بعد الإطاحة بالأسد؟.. الكرملين يحسم الجدل
ADVERTISEMENT
أعلن ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" أن موسكو لم تحسم حتي الآن بشأن ما ستفعله بقواعدها العسكرية في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بحليفها الرئيس بشار الأسد وفراره إلى روسيا.
الكرملين: لم نحسم حتى الآن ما سنفعله بقواعدنا العسكرية في سوريا
وذكر بيسكوف في تصريحات صحفية:" لا توجد قرارات نهائية بشأن هذا الأمر"، مضيفاً:"نحن على اتصال بممثلي القوى التي تسيطر الآن على الوضع في البلاد".
وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الموقعين العسكريين الوحيدين لروسيا خارج الاتحاد السوفييتي السابق، وكانتا أساسيتين لأنشطة لروسيا في أفريقيا والشرق الأوسط.
أهم المواقع العسكرية الروسية في سوريا
وكشفت تقارير إعلامية بوجود تحركات روسية تشمل سحب معدات ثقيلة وضباط كبار من الخطوط الأمامية شمال البلاد ومن مواقع في جبال الساحل السوري. ورغم ذلك، لم تغادر روسيا قاعدتيها الرئيسيتين في سوريا: قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية.
وتضمنت اتفاقية عام 1971 التي أبرمها الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، والد بشار، مع الاتحاد السوفييتي، بشأن إقامة منشآت بحرية، وضع نقطة الدعم اللوجستي رقم 720 التابعة للبحرية في ميناء طرطوس السوري، وهي تعد جزءًا من أسطول البحر الأسود الروسي.
وبين عامي 2010 و2012، خضعت القاعدة الروسية للتحديث ما سمح للسفن الثقيلة بدخول طرطوس، وفي يونيو عام 2013، تم إنشاء تشكيل عملياتي دائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
ووقعت روسيا وسوريا في 26 أغسطس 2015، اتفاقية غير محددة بشأن وجود مجموعة طائرات روسية في البلاد، تمركزت في مطار حميميم بمحافظة اللاذقية، وأصبحت المنصة الرئيسية للعملية العسكرية الروسية في سوريا التي بدأت في 30 سبتمبر من العام ذاته.
وفي نهاية عام 2015، تم تعزيز القاعدة بنظام دفاع جوي، كما شاركت وحدات من الشرطة العسكرية في توفير الأمن.
وقعت موسكو ودمشق عام 2017، اتفاقيتين تحددان استخدام القواعد لمدة 49 عامًا وذلك حتى عام 2066، مع خيارات للتمديد التلقائي لمدة 25 عامًا أخرى