درجات حرارة تحت الصفر..موجة برد غير مسبوقة تضرب السعودية
ADVERTISEMENT
تشهد مناطق شمال السعودية خلال الأيام المقبلة انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة، مع وصولها إلى مستويات تحت الصفر في ظاهرة وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها الأقوى خلال هذا الشتاء. ويعود السبب إلى مرتفع جوي سيبيري سطحي، نسبة إلى منطقة سيبيريا الروسية المعروفة ببرودتها القارسة، والتي تُعد واحدة من أبرد الأماكن على وجه الأرض.
المناطق الأكثر تضرراً من الموجة الباردة
بحسب التوقعات الجوية، ستكون مناطق تبوك والجوف وحائل والحدود الشمالية الأكثر تأثراً، حيث قد تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 3 درجات تحت الصفر خلال ساعات الليل. هذه الأجواء الباردة تتطلب من السكان في تلك المناطق اتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.
لماذا سُميت هذه الموجة بـالسيبيرية ؟
تشكلت هذه الموجة نتيجة لامتداد مرتفع جوي سيبيري يمتد من منطقة سيبيريا في روسيا إلى مناطق جنوبية مثل شمال السعودية. يتميز هذا النوع من المرتفعات الجوية بانخفاض شديد في درجات الحرارة مع جفاف الهواء، ما يساهم في خلق أجواء شتوية قاسية في المناطق التي يصل إليها.
كيف تستعد السعودية لمواجهة هذه الموجة؟
في ظل التحذيرات المتزايدة، دعت الجهات المعنية وخبراء الأرصاد الجوية المواطنين إلى اتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع هذه الأجواء القاسية، منها:
ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
تجنب التعرض المباشر للبرد القارس، لا سيما للأطفال وكبار السن.
متابعة التحديثات الجوية اليومية عبر وسائل الإعلام الرسمية للحصول على تنبيهات جديدة.
التحقق من وسائل التدفئة المنزلية لضمان سلامتها وتجنب حدوث أي حرائق.
تأثيرات هذه الموجة على الحياة اليومية
من المتوقع أن تؤدي الموجة السيبيرية إلى تحديات يومية في المناطق المتضررة، منها:
تأثيرات على الزراعة، حيث قد تتعرض المحاصيل في بعض المناطق لأضرار بسبب الصقيع.
زيادة الطلب على وسائل التدفئة، مما قد يسبب ضغطاً على استهلاك الكهرباء والوقود.
تعطل الدراسة أو تغيير ساعات العمل في بعض المناطق المتضررة لتجنب التعرض المباشر للبرد الشديد.
الطقس في السعودية قبل هذه الموجة
تأتي هذه الموجة الباردة بعد أسابيع قليلة من اضطرابات جوية شهدتها المملكة خلال نوفمبر، حيث تعرضت مناطق عدة لأمطار غزيرة وسيول جارفة. ومع حلول ديسمبر، يبدو أن المملكة تدخل مرحلة جديدة من الشتاء القارس، ما يعزز أهمية الاستعداد المبكر لمثل هذه الظروف الجوية القاسية.