غلق طريق "القاهرة - العين السخنة" بسبب الشبورة الكثيفة وانعدام الرؤية
ADVERTISEMENT
أعلنت الإدارة العامة للمرور، اليوم الخميس، إغلاق طريق "القاهرة - العين السخنة" في كلا الاتجاهين، نتيجة الشبورة المائية الكثيفة التي تسببت في انعدام الرؤية بشكل كامل أمام قائدي المركبات، وذلك حرصًا على سلامة المواطنين.
توقعات الأرصاد الجوية
أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الشبورة المائية الكثيفة، التي تصل أحيانًا إلى حد الضباب، تسيطر على عدد من الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية. وأشارت إلى أن هذه الحالة تؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى الرؤية الأفقية، خاصة في الفترة من الساعة 3 صباحًا وحتى 9 صباحًا.
إرشادات للسائقين
تُهيب الجهات المعنية بالسائقين توخي الحذر واتباع التعليمات المرورية أثناء القيادة على الطرق المتأثرة بالشبورة، وتجنب القيادة في الظروف التي تشهد انعدامًا للرؤية لضمان السلامة العامة.
حرصاً على سلامة قائدي المركبات على كافة الطرق يرجى إتباع الإجراءات الاحترازية أثناء الشبورة المائية وهي:
- خفض سرعة السيارة إلى 30 كم / الساعة
- إضاءة جميع أنوار السيارة مع تشغيل النور الأمامي فى الوضع المنخفض
- استخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة
- استخدام أنوار الشبورة
- فتح زجاج السيارة بدرجة تمنع تكثيف بخار الماء داخل السيارة
- استعمال مساحات الزجاج بصفة مستمرة
- استخدام آلة التنبيه على فترات متقطعة حتى يشعر الغير بوجودك
- الالتزام بالحارة المرورية وتجنب تجاوز السيارات بأي حال من الأحوال
- مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التى أمامك
- الالتزام بتعليمات رجال المرور وعدم قيادة السيارة حتى تصبح الرؤية واضحة حفاظاً على سلامتك
الأرصاد تطمئن المصريين
خلال الأيام المقبلة وحتى يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر عدم هطول أي أمطار على البلاد، بينما ستظل درجات الحرارة ضمن معدلاتها الطبيعية.
في القاهرة الكبرى، من المتوقع أن تسجل درجة الحرارة الصغرى حوالي 14 درجة مئوية، في حين تنخفض إلى 9 درجات في محافظات الصعيد. ومع ذلك، تبرز الشبورة المائية كظاهرة جوية رئيسية في هذه الفترة، وقد تتطور إلى ضباب مع اقتراب دخول فصل الشتاء.
بينما تتوالى التقارير عن الحالة الجوية في الدول المجاورة، تستمر مصر في الحفاظ على أجوائها المستقرة، مما يمنح المواطنين فرصة لمواصلة أنشطتهم اليومية دون أي تأثيرات من العواصف التي تضرب مناطق أخرى.
بينما تواصل مناطق عديدة من العالم مواجهة تقلبات مناخية حادة وظروف جوية صعبة، تُظهر مصر استقراراً في أجوائها، بفضل موقعها الجغرافي والنظم الجوية المؤثرة عليها. ومع توقعات هيئة الأرصاد الجوية بعدم تأثر البلاد بحالة الطقس السيء في ليبيا، يظل الطقس في مصر مستقراً، ما يعزز من استمرارية الأنشطة اليومية والحياة الطبيعية.