إبراهيم عيسى: سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قاصمة لنفوذ إيران في سوريا
ADVERTISEMENT
أطلق الإعلامي إبراهيم عيسى، تصريحات مثيرة حول الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أن "هيئة تحرير الشام" تعمل كذراع لمصالح تركيا وإسرائيل، مما حول سوريا إلى ساحة مفتوحة للاحتلال الأجنبي.
هيئة تحرير الشام تعمل كذراع لمصالح تركيا وإسرائيل
ولفت إبراهيم عيسى، إلى أن نظام الأسد معروف بقمعه ووحشيته، لكن الجماعات المتطرفة التي تسيطر على المشهد السوري حاليًا لا تختلف كثيرًا في قسوتها، بل إنها أقصت الشعب السوري وأطاحت بأي قوى وطنية تحاول التعامل معها.
نظام الأسد معروف بقمعه ووحشيته
وأضاف إبراهيم عيسى، في برنامجه "حديث القاهرة"، الذي يُعرض عبر قناة القاهرة والناس، أن الأوضاع في سوريا تعكس مشهدًا مركبًا من الإرهاب والاستبداد، حيث تم استبدال ديكتاتورية الأسد بإرهاب دموي تروج له الجماعات المتطرفة.
وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن "هيئة تحرير الشام" لا تعمل لصالح الشعب السوري بل تخدم أجندات خارجية تصب في مصلحة تركيا وإسرائيل، ما أضاف بعدًا جديدًا من التعقيد للأزمة السورية.
سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قاصمة لنفوذ إيران في سوريا
وفي جانب آخر، تطرق الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى ما وصفه بـ"التراجع الكبير للأذرع الإيرانية" في المنطقة، موضحًا أن سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قاصمة لنفوذ إيران في سوريا.
واعتبر الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تراجع حزب الله والحوثيين إلى جانب الأسد هو مؤشر على تدهور هيمنة إيران في المنطقة. ومع ذلك، استغرب محاولات بعض الأنظمة العربية التقرب من الجماعات المتطرفة رغم معرفتها بطبيعتها العدائية التي تعيش على العنف والدم.
كما سلط الإعلامي إبراهيم عيسى، الضوء على التحركات الإسرائيلية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل باتت على مشارف دمشق بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية وتدميرها لمخازن الأسلحة السورية.
وألمح الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن إسرائيل قد تتذرع بحماية الأقليات مثل الدروز للتدخل العسكري وفرض وجودها بشكل مباشر في سوريا.
وفي تعليقه على إمكانية تحقيق تسوية سياسية في سوريا، أبدى الإعلامي إبراهيم عيسى شكوكه، مشيرًا إلى أن الأطراف المتصارعة تسعى فقط لتحقيق مصالحها الضيقة، بينما يبقى الشعب السوري هو الضحية الكبرى في هذا المشهد المأساوي.