«نقف إلى جانب الشعب السوري».. أول تعليق من مصر بعد سقوط نظام بشار الأسد
ADVERTISEMENT
أكدت مصر في بيان صادر وزارة الخارجية على وقوف مصر إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها في تحقيق الاستقرار، داعياً جميع الأطراف بكافة أطيافها إلى حماية مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية.
الخارجية: ندعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد،
وقالت وزارة الخارجية في بيان حصل موقع تحيا مصر على نسخة منه:" تتابع مصر باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها".
وذكرت وزارة الخارجية في بيان:" ندعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي".
الخارجية:ستواصل مصر العمل على دعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري
وأكدت وزارة الخارجية أن:" مصر تؤكد في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمارودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الفصائل السورية المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة حمص التى تعد شريان اقتصاد البلاد كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي هام كما أن بها الطائفة العلوية التى ينتمي إليها بشار الأسد، ومنح سقوط حمص مقاتلي المعارضة السيطرة على قلب سوريا الاستراتيجي ومفترق طرق رئيسي، مما أدى إلى فصل دمشق عن المنطقة الساحلية التي تعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد حيث يوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية.
وبعد 24 عاماً من الحكم أعلنت الفصائل المسلحة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشكل رسمي، وذلك بعد أن شهدت البلاد خلال الأيام الماضية تصعيد عسكري محتدم بعد أن شنت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوماً مباغت ضد الجيش ما أدي إلى سقوط مئات القتلي ونزوح الآلاف إلى جانب سيطرت هذه الفصائل على عدد من البلدات والقرى.