«انتهاء حقبة حزب البعث».. أبرز ردود الفعل الدولية بعد سقوط نظام بشار الأسد
ADVERTISEMENT
بعد 61 عاماً من حكم نظام البعث العربي الاشتراكي لسوريا انسدل الستار فجر اليوم بعد إعلان الفصائل المسلحة التى دخلت في معارك عسكرية شرسة مع الجيش السوري بسقوط رسمياً نظام بشار الأسد.
انتهاء حقبة حزب البعث العربي في سوريا
وتولى حزب البعث السلطة في سوريا عام 1963 واستولى والد بشار الأسد، حافظ الأسد، على السلطة داخل الحزب عام 1970 وأصبح رئيسا للبلاد في عام 1971، وبعد وفاته أصبح ابنه بشار الأسد رئيسا لنظام البعث عام 2000، ليستمر في الحكم حتي 8 ديسمبر 2024.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، توالت ردود الفعل الدولية، حيث أعرب البعض عن قلقه بعد فرار الأسد وتحول البلاد إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي كما طالبت بجميع مكونات الشعب السوري ضرورة الاتحاد لتخطي هذه المرحلة العصيبة.
ردود الفعل العربية
وحتي الآن لم يكون هناك ردود فعل عربية كثيرة، فيما دعت الأردن إلى أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذكرت مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقالت السفارة السورية في قطر:" هذا يوم تاريخي، الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرير الأرض والإنسان، حالما ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام"، مضيفة إن "الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمد الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد، متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم".
فيما قال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا ويبقون على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".
ترامب: رحل الأسد وروسيا لم تعد مهتمة بحمايته الآن
وبدوره قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لقد رحل الأسد. لقد فر من بلاده. لم تعد روسيا، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتن، مهتمة بحمايته بعد الآن"، هكذا كتب ترامب على حسابه على موقع "إكسبرس". "روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها القتالي".
هذا، وقال وزير الخارجية الإيطالي تاجاني : "أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق وبمكتب رئيس الوزراء. وقد دعوت إلى اجتماع طارئ في الساعة 10:30 في وزارة الخارجية".
وأكد المبعوث الخاص إلى سوريا جير بيدرسن على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في وضع ترتيبات انتقالية مستقرة وشاملة، وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء مجتمعهم، مضيفًا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
فيما دعت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن المزيد من العنف، لتجنب المزيد من الضحايا والقتلى بين المدنيين، معربة عن قلقها بشأن وضع مواطنينا الفلبينيين في سوريا ونصاحتهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية في دمشق.