دراسة: دهون البطن قد تسرع إصابتك بالزهايمر!
ADVERTISEMENT
في دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة إلينوي الأمريكية، تم التأكد من أن تراكم الدهون في منطقة البطن قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية، وخاصة في ما يتعلق بالخرف ومرض الزهايمر.
وأظهرت النتائج أن الدهون الحشوية، والتي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الأمعاء والكبد، قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر بشكل أسرع مقارنةً مع الدهون التي تتجمع تحت الجلد حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
الدهون الحشوية وتأثيرها على الدماغ
يعرف العلماء أن السمنة تؤثر على العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولكن هذا البحث يسلط الضوء على العلاقة المحتملة بين السمنة وأمراض الدماغ. تركز الدراسة على الدهون الحشوية بسبب ارتباطها المباشر بزيادة مستويات الالتهابات في الجسم. هذه الالتهابات قد تكون أحد العوامل المؤدية إلى تدمير خلايا الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.
آلية التأثير على الدماغ
تشير الدراسة إلى أن الدهون في منطقة البطن قد تؤدي إلى زيادة إنتاج المواد الكيميائية المسببة للالتهابات، والتي بدورها قد تؤثر على وظائف الدماغ. أحد هذه المواد هو "إنترلوكين 6" (IL-6)، الذي يرتبط بزيادة نشاط خلايا الدماغ المرتبطة بالخرف.
كما أن هذه الالتهابات قد تؤثر على آلية عمل البروتينات التي تحافظ على صحة الدماغ، مثل بروتين "أميلويد" الذي يرتبط بتراكم الترسبات في الدماغ والتي تعتبر من العوامل الرئيسية المؤدية إلى الزهايمر.
أهمية التحرك المبكر
من المهم أن يعي الأفراد خطر تراكم الدهون في منطقة البطن، لا سيما أولئك الذين يقتربون من سن الشيخوخة. يقول العلماء إن تقليص الدهون الحشوية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تقليل المخاطر المرتبطة بالزهايمر.