عاجل
الإثنين 06 يناير 2025 الموافق 06 رجب 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كلمة اكسفورد .. ما هو تعفن الدماغ ؟

الدماغ
الدماغ

في عصر يتسم بالتصفح اللامتناهي والاتجاهات الفيروسية والمحتوى الصغير الحجم، تم الإعلان عن عبارة "تعفن الدماغ" باعتبارها كلمة أكسفورد للعام 2024، يصف المصطلح العبء العقلي والفكري الناجم عن الإفراط في الانغماس في الوسائط الرقمية التافهة أو غير الصعبة ويعكس الوعي الثقافي المتزايد بتأثير عاداتنا عبر الإنترنت. 

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، أن "تعفن الدماغ" بالضبط للصحة العقلية للأجيال الأصغر سنًا، الجيل Z والجيل Alpha وكيفية مكافحته.

ما هو "تعفن الدماغ"؟

يلخص مصطلح "تعفن الدماغ" معضلة العصر الحديث: التدهور المفترض للقدرات العقلية الناجم عن الإفراط في استهلاك المواد السطحية منخفضة القيمة على الإنترنت. وقد عرّفته دار نشر جامعة أكسفورد بأنه "التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للإنسان"، وغالبًا ما يرتبط بعادات مثل مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة بشراهة، أو التمرير بلا نهاية عبر موقع إنستغرام، أو الوقوع في فخ الميمات المتكررة

ورغم أن "تعفن الدماغ" ليس مصطلحًا سريريًا، فإنه يعالج مجازيًا أعراضًا مثل انخفاض مدى الانتباه، والإرهاق العقلي، وانخفاض الدافع للقيام بمهام مثرية فكريًا. وفي حديثها إلى فريق التحرير في Onlymyhealth، قالت الدكتورة سوشما جوبالان، عالمة النفس في مستشفى Aster CMI - بنغالورو  : "يُظهر الاستخدام الواسع النطاق للمصطلح وعيًا ذاتيًا رائعًا، وخاصة بين المجتمعات المسؤولة عن إنشاء واستهلاك هذا المحتوى".

وأضاف الدكتور جوبالان أن "معالجة مشكلة تدهور الدماغ تتطلب استراتيجيات مثل الحد من وقت الشاشة، وإعطاء الأولوية للمحتوى عالي الجودة، وتبني ممارسات التخلص من السموم الرقمية. وستساعد هذه الجهود في استعادة التوازن بين المشاركة عبر الإنترنت والرفاهية العقلية".

وفي إعلانها، أشارت دار نشر جامعة أكسفورد إلى أن المشاركة العامة لعبت دورًا مهمًا في اختيار المصطلح، حيث تم الإدلاء بأكثر من 37 ألف صوت. وخرجت كلمة "تعفن الدماغ" منتصرة من قائمة مختصرة مكونة من ست كلمات، حيث لاقت صدى قويًا لدى الأشخاص المهتمين بتأثيرات استهلاك الوسائط الرقمية على الصحة المعرفية ورفاهة المجتمع

تابع موقع تحيا مصر علي