بعد سقوط نظام الأسد.. الائتلاف الوطني السوري يعلن 8 ديسمبر من كل عام عيداً وطنياً
ADVERTISEMENT
أعلن الائتلاف الوطني السوري، اليوم الأحد، أن 8 ديسمبر من كل عاماً سيكون عيداً وطنياً لسوريا وذلك بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بعد حكم دام 24 عام للبلاد. مؤكداً على استمرار عمله من أجل إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة.
الائتلاف الوطني السوري: اليوم هو انتصار الشهداء والضحايا والمعتقلين والمهجرين يوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم
وذكر الائتلاف الوطني في بيان له:" نهنئ الشعب السوري العظيم جميع أبنائه وبناته بتحرير سورية من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من النضال السلمي والمسلح، من الصيحات والرصاصات، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والعيش الآمن والكريم".
وأضاف:" يعلن الائتلاف الوطني تاريخ ( 8 ديسمبر2024 ) من كل عام عيداً وطنياً لسورية، لأنه يوم انتصار الشهداء والضحايا، يوم انتصار المعتقلين والمهجرين والمظلومين، يوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم".
الائتلاف الوطني السوري: نتطلع لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد
وأكد البيان الصادر عن الائتلاف الوطني إن:" الثورة السورية العظيمة كسرت عقوداً من الاستبداد والقمع، وخلقت ميلاداً جديداً لسورية العظيمة، وانتقلت اليوم من مرحلة النضال وإسقاط نظام الأسد إلى النضال من أجل بناء سورية بناء سوياً يليق بتضحيات شعبها، ونهيب بشعبنا في كافة المحافظات السورية أن يحرص أشد الحرص على الممتلكات العامة والمباني والمنشآت باختلافها، فهي ملك للشعب وليست لنظام بشار الأسد الإرهابي".
وأكد:" الائتلاف الوطني للمجتمع الدولي استمرار عمله من أجل إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، للوصول إلى سورية حرة ديمقراطية تعددية، ويؤكد حرصه على سلامة الدول المجاورة وأمنها وعدم تدخل السوريين بدول الجوار، كما يتطلع لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد، لكل أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم".
وبعد 24 من الحكم أعلنت الفصائل المسلحة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشكل رسمي، وذلك بعد أن شهدت البلاد خلال الأيام الماضية تصعيد عسكري محتدم بعد أن شنت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوماً مباغت ضد الجيش ما أدي إلى سقوط مئات القتلي ونزوح الآلاف إلى جانب سيطرت هذه الفصائل على عدد من البلدات والقرى.