استمرار القصف الإسرائيلي على غزة: نسف مبانٍ واستهداف مستشفى كمال عدوان
ADVERTISEMENT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم الجمعة أن القوات الإسرائيلية تواصل حملتها العسكرية المكثفة على قطاع غزة، مع استمرار نسف المباني في عدة مناطق.
ووفقًا للمصادر تم استهداف مناطق متعددة، منها تل الهوا جنوب غزة، ومشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وحي الجنينة في مدينة رفح جنوبي غزة، وفي مخيم جباليا شمال غزة، تم تنفيذ عمليات نسف موسعة، بالإضافة إلى مربع سكني في رفح، وطائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
الضحايا والمآسي الإنسانية
- وفقًا لتصريحات وزارة الصحة في غزة، شهد القطاع خامس مجزرة كبيرة ضد العائلات خلال 24 ساعة الماضية، أسفرت عن 48 قتيلاً و201 مصابًا.
- لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
- الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 44,580 قتيلاً و105,739 مصابًا، مع أعداد غير محددة من المفقودين.
القصف المدفعي
- أشارت التقارير إلى أن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرقي مدينة خان يونس تطلق قذائفها باتجاه المناطق الشرقية لرفح، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
التصعيد العسكري المستمر يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، في ظل استهداف المنشآت السكنية والبنى التحتية الحيوية.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.