ترامب يرشح رائد الفضاء جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا
ADVERTISEMENT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عن ترشيحه لرائد الفضاء والملياردير جاريد إيزاكمان لتولي منصب رئيس الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا).
ويُعتبر إيزاكمان من المقربين لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع ناسا، مما يعكس توجهًا نحو تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في برامج الفضاء الأمريكية.
إيزاكمان، الذي يُعرف بكونه مؤسس شركة "Shift4" لمعالجة المدفوعات، شارك سابقًا في عدة مهمات فضائية كجزء من شراكته مع "سبيس إكس"، منها قيادة أول مهمة فضائية تضم طاقمًا مدنيًا بالكامل في عام 2021. كما قاد مهمة "بولاريس دون"، التي شملت أول عملية سير فضائي تجاري نفذها طاقم مدني بالكامل.
في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بقدرات إيزاكمان، مشيرًا إلى دوره البارز في الابتكار والاستكشاف، ووصفه بأنه الشخصية المثالية لقيادة ناسا نحو تحقيق إنجازات جديدة في علوم الفضاء والتكنولوجيا. وعلق إيزاكمان على ترشيحه في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قائلاً إنه يشعر بالفخر بهذا الترشيح ويتطلع إلى المساهمة في تحويل البشرية إلى "حضارة تستكشف الفضاء بفعالية".
ويعتبر ترشيح إيزاكمان خطوة غير معتادة، إذ إن غالبية رؤساء ناسا السابقين كانوا يأتون من خلفيات حكومية أو عسكرية، بينما يتميز إيزاكمان بكونه من قلة رؤساء ناسا الذين زاروا الفضاء شخصيًا.
تعتمد ناسا بشكل كبير على صواريخ "سبيس إكس" لنقل رواد الفضاء والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، ويعد تعزيز هذه العلاقة أمرًا محوريًا في ظل إدارة جديدة تسعى إلى تحقيق أهداف طموحة، مثل استكشاف القمر والمريخ. ومع ذلك، أثار ترشيح إيزاكمان تساؤلات حول تأثير التركيز المتزايد على الفضاء التجاري على جوهر مهمة ناسا المتمثلة في البحث العلمي والاستكشاف.
ترامب قدم طلبًا قضائيًا يطالب برفض القضية الجنائية المرفوعة ضده
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قدم طلبًا قضائيًا يطالب برفض القضية الجنائية المرفوعة ضده في ولاية جورجيا، والتي تتعلق بمحاولاته المزعومة لتغيير نتائج انتخابات عام 2020.
وأشار ترامب ومحاموه إلى أن المحكمة تفتقر إلى الاختصاص في محاكمة رئيس منتخب أو حالي. وجاءت هذه التطورات في ملف قضائي قُدم الأربعاء وفقًا لما أوردته شبكة CNN.
أبرز النقاط في الطلب القضائي
الاختصاص القضائي: زعم فريق ترامب القانوني أن المحكمة في ولاية جورجيا لا تمتلك سلطة قانونية لمتابعة القضية ضد الرئيس المنتخب، مشيرين إلى أن الرؤساء المنتخبين أو الحاليين يتمتعون بحصانة مطلقة ضد أي اتهامات جنائية.
طلب رفض الاتهام: طالب ترامب بإسقاط القضية فورًا استنادًا إلى هذه الحصانة، مشددًا على أن الرئيس المنتخب "لا يخضع للمحاكمة".
الإجراءات الجنائية الأخرى: أشار الدفاع إلى أن وزارة العدل الفيدرالية قد أسقطت سابقًا قضيتين جنائيتين مرتبطتين بترامب، تتعلقان بالتدخل في انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية.
تطورات القضية
القضية المرفوعة في مقاطعة فولتون تشمل اتهامات بالابتزاز ضد ترامب. وقد توقفت الإجراءات مؤقتًا، بينما تستعد محكمة الاستئناف في جورجيا للنظر في ما إذا كان المدعي العام للمقاطعة، فاني ويليس، مؤهلة لمتابعة القضية. ذلك يأتي بعد الكشف عن تفاصيل علاقة سابقة بين ويليس والمدعي الخاص السابق، مما أثار تساؤلات حول حيادها.
التوقعات
من المتوقع أن تصدر محكمة الاستئناف حكمها في القضية بحلول الربيع المقبل. هذه القضية قد تكون محورية في تحديد المسار القانوني الذي سيواجهه ترامب خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل حملته الانتخابية لعام 2024.
تعليق قانوني: يعتمد دفاع ترامب على الحصانة الرئاسية، وهو مفهوم قانوني يثير جدلاً واسعًا حول نطاق تطبيقه، خصوصًا في القضايا الجنائية المتعلقة بسلوك سابق لتولي الرئاسة.