ترامب يختار محاربًا قديمًا من العراق وزيرًا للدفاع ويعيد مستشارًا مثيرًا للجدل للبيت الأبيض
ADVERTISEMENT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، اختياره دانيال بي دريسكول، أحد قدامى المحاربين في العراق، لتولي منصب وزير الدفاع.
وأوضح ترامب عبر منصته تروث سوشيال، أن دريسكول خدم مع الفرقة الجبلية العاشرة في العراق، وأكمل دورة قوات المظلات الخاصة للجيش الأميركي. وكتب: سيكون دان محاربًا شجاعًا لا يعرف الكلل، في دفاعه عن جنود أميركا وأجندة أميركا أولاً.
دريسكول، الذي ينحدر من ولاية نورث كارولينا، يحمل شهادة من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، بالإضافة إلى شهادة في القانون من جامعة ييل، وقد شغل منصب مستشار كبير لنائب الرئيس المنتخب جي دي فانس.
إعادة بيتر نافارو إلى البيت الأبيض: خطوة مثيرة للجدل
في قرار آخر، أعلن ترامب إعادة بيتر نافارو، المستشار السابق في البيت الأبيض، والذي أُدين بتهمة ازدراء الكونغرس فيما يتعلق بهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، إلى إدارته الجديدة.
أفاد ترامب أن نافارو سيشغل منصب مستشار رفيع المستوى للتجارة والتصنيع، مستفيدًا من خبرته الواسعة في البيت الأبيض، ومهاراته التحليلية السياسية والإعلامية.
وكان نافارو قد واجه حكمًا بالسجن لمدة أربعة أشهر لتحديه أمر استدعاء من لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث الكابيتول، وهو الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا حول قرار ترامب بإعادته.
أجندة أميركا أولاً: رؤية جديدة لإدارة الدفاع والتجارة
يعكس اختيار دريسكول وعودة نافارو رؤية ترامب في تعزيز أجندة "أميركا أولاً"، والتي يركز من خلالها على تعزيز القوة العسكرية للولايات المتحدة ودعم سياساتها التجارية.
دريسكول، بخبرته العسكرية في العراق، يمثل توجه ترامب نحو بناء جيش قوي وتعزيز العلاقات مع الجنود والمحاربين القدامى. بينما نافارو، بخبرته في التجارة، يهدف إلى إعادة هيكلة السياسات الصناعية والتجارية بما يخدم الاقتصاد الأميركي.
إدارة ترامب الثانية: هل تثير قراراته الجدل مجددًا؟
تعيد هذه القرارات تسليط الضوء على النهج السياسي والإداري الذي يتبناه ترامب، والذي أثار جدلًا واسعًا خلال ولايته الأولى. إعادة شخصيات مثيرة للجدل مثل نافارو قد تعيد فتح نقاشات حول سياساته وأسلوب قيادته.
من جهة أخرى، يُتوقع أن يلقى تعيين دريسكول ترحيبًا من الأوساط العسكرية والمحافظين الذين يدعمون رؤية ترامب في تعزيز الأمن والدفاع.