تطعيمات الإنفلونزا الموسمية .. كل ما تود معرفته

تعد الإنفلونزا الموسمية من أكثر الأمراض الفيروسية انتشارًا في فصل الشتاء، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. 

ومع تزايد تأثير هذا الفيروس على المجتمعات الصحية والاقتصادية، أصبح من الضروري أن يشمل روتين الوقاية السنوي تطعيمات الإنفلونزا الموسمية ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر تعرف على اهم المعلومات عنه.

أبرزهم عصير البرتقال.. نصائح ذهبية للتغلب على برودة الشتاء والحماية من الأنفلونزا

لتسريع الشفاء من الانفلونزا .. إجراءات بسيطة عند بداية المرض

أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية

توفر تطعيمات الإنفلونزا حماية فعالة ضد الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا، حيث يحتوي اللقاح على أنواع من الفيروسات المعطلة التي تحفز جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة العدوى.

 الدراسات تشير إلى أن اللقاح يقلل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60%، كما يخفف من شدة الأعراض في حال الإصابة.

الفئات المستفيدة من التطعيم

يشمل التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية فئات معينة تعتبر أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. هذه الفئات تشمل:

1. الأطفال الصغار: خصوصًا من هم دون سن 5 سنوات، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تنفسية حادة.

2. النساء الحوامل: نظرًا لتأثر جهاز المناعة خلال فترة الحمل، فإن اللقاح يوفر حماية للأم والجنين.

3. كبار السن: الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

4. الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة: مثل مرضى السرطان أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

متى يجب الحصول على التطعيم؟

يفضل أخذ تطعيم الإنفلونزا قبل بداية موسم الشتاء، وخصوصًا في فترات الخريف، حيث يبدأ الفيروس بالانتشار في العديد من المناطق. وعادة ما ينصح الأطباء بالحصول على اللقاح سنويًا نظرًا لتغير سلالات الفيروس من سنة إلى أخرى.

الآثار الجانبية للتطعيم

تعتبر تطعيمات الإنفلونزا آمنة بشكل عام، ومع ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية بسيطة مثل ألم في مكان الحقن، أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. هذه الأعراض عادة ما تختفي خلال يومين.