هل أنت من الأشخاص الذين يتناولون الطعام ببطء؟ .. بشرى سارة
ADVERTISEMENT
هل تستمتع بكل لقمة من وجبتك، أم أنك من النوع الذي يفرغ طبقه في دقائق؟ بين الجداول الزمنية المزدحمة وتعدد المهام، تحول تناول الطعام إلى سباق بلا هدف.
ولكن ماذا لو كان التباطؤ في تناول الطعام يمكن أن يحميك بالفعل من مخاطر صحية خطيرة مثل متلازمة التمثيل الغذائي؟ وفقا لما رصده موقع تحيا مصر
رغم أن تناول الطعام ببطء قد يبدو وكأنه اختيار بسيط في نمط حياتك، أو اختيار غير واعٍ إلى حد ما، إلا أن الأبحاث تكشف أنه قد يكون له تأثير كبير على صحتك.
فقد وجدت دراسة يابانية استمرت خمس سنوات أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام ببطء لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (MetS) مقارنة بنظرائهم الذين يتناولون الطعام بسرعة.
متلازمة التمثيل الغذائي
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وزيادة دهون البطن. وهي مجتمعة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.سكتة دماغية. تؤثر على ما يقرب منواحد من كل ثلاثة بالغينفي الهند، تعتبر متلازمة التمثيل الغذائي أزمة صحية حديثة تتطلب الاهتمام.
إذن، كيف يمكن لشيء بسيط مثل سرعة تناول الطعام أن يؤثر على هذه المشكلة الصحية المعقدة؟ تكمن الإجابة في كيفية معالجة جسمك للطعام وإظهاره الشبع.
علامات تشير إلى إصابتك بمتلازمة التمثيل الغذائي المتزامن
وفقا لجمعية القلب الامريكية(أها) والمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وجود ثلاثة أعراض أو أكثر من أصل 5 يشير إلى وجود متلازمة التمثيل الغذائي.
خصر كبير (على شكل تفاحة)
ضغط دم مرتفع
ارتفاع مستويات السكر في الدم
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم (نوع من الدهون الموجودة في الدم)
كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (HDL)، ويسمى أحيانًا بالكولسترول الجيد.
سرعة تناول الطعام
كانت سرعة تناول الطعام مرتبطة بشكل مباشر بحدوث متلازمة التمثيل الغذائي:
وكان معدل الإصابة لدى الأشخاص الذين يتناولون الطعام ببطء 2.3% فقط.
وكان معدل الأكل بسرعة عادية 6.5%.
هل يأكلون بسرعة؟ نسبة مذهلة تبلغ 11.6%.
ترسل معدتك إشارات "أنا ممتلئ" إلى دماغك من خلال هرمونات مثل الغريلين (الجوع) واللبتين (الشبع). لكن هذه الإشارات تستغرق وقتًا حتى تصل. عندما تأكل بسرعة كبيرة، تكون قد أكلت أكثر من اللازم قبل أن يتلقى دماغك المذكرة. ونتيجة لذلك، تشعر بالشبع والخمول، ولا تجد تلك السعرات الحرارية الزائدة مكانًا تذهب إليه سوى محيط خصرك.
كما أن تناول الطعام بسرعة يعني في كثير من الأحيان تناول كميات أكبر من الطعام في وقت أقل، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويؤدي هذا إلى ارتفاع وانخفاض حاد في مستويات الجلوكوز، مما يضغط على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، مما يمهد الطريق لمقاومة الأنسولين، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء متلازمة التمثيل الغذائي.
يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى خلل في طريقة معالجة الجسم للدهون. ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية (الدهون السيئة) وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر انسداد الشرايين وأمراض القلب.
غالبًا ما تتراكم هذه السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون في البطن، ولنكن واقعيين، الدهون في البطن هي الشرير الماكر للصحة الأيضية، حيث تزيد من الالتهابات وتجعلك معرضًا لخطرالسكري، أمراض القلب، وأكثر من ذلك.