بالصور.. وزير الرياضة يلتقي لاعب التنس أنور الكمونى بعد رحلة علاج استمرت سبع سنوات وعودته للملاعب
ADVERTISEMENT
التقي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع لاعب التنس أنور الكمونى، في إطار تحفيز الرياضيين ممن يظهرون شجاعة استثنائية في مواجهة التحدي، وذلك بعد رحلة علاج استمرت سبع سنوات من مرض السرطان، وعودته للملاعب مرة أخري.
تحيا مصر، تضمن اللقاء فيديو توضيحي وعرض مفصل لحملة مانحي الأمل، والحديث حول تنفيذ حفل ختام الحملة وماراثون في ديسمبر المقبل، وهي حملة لدعم مرضى السرطان وتحفيزهم على مواصلة الكفاح ضد المرض نشر الأمل والإيجابية من خلال تقديم الدعم النفسي والعملي لمرضى السرطان وأسرهم.
عرض "الكمونى" تجربته مع مرض السرطان وقال أنه تعرض لحالة إرهاق شديد أثناء التدريبات وتبين معاناته من سرطان النخاع، عاد للقاهرة وخضع للعلاج لمدة 7 أعوام، وتغلب على المرض، ثم عاد بفضل عزيمته وإيمانه لممارسة لعب التنس مرة أخرى ،وحصل على تصنيف على مستوى العالم.
أشاد الوزير بقصة قصة الكموني وأنها ملهمة وتنُم عن قوة الإرادة والعزيمة، عودته مجددًا للملاعب بمثابة إنجاز كبير يعكس قوته النفسية والجسدية، وتُعد مصدر إلهام للشباب وتؤكد أهمية المثابرة والإيمان بالذات.
وأكد الدكتور أشرف صبحي حرص الدولة المصرية علي تشجيع الرياضيين وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحاتهم، سواء داخل الملاعب أو في المسارات الشخصية.
وزير الشباب والرياضة مع أسرة الراحل محمد شوقي
وكان وقدم وزير الشباب والرياضة التعازي والمواساة لأسرة اللاعب الراحل، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ووجه وزير الرياضة بتوفير الدعم المالي لأسرة الراحل محمد شوقي، مؤكداً أن وزارة الشباب والرياضة داعمة للجميع، وأسرة الراحل على رأس أولوياتها الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التوجيه بسرعة توفير الرعاية الصحية الكاملة لنجل الراحل محمد شوقي الصحية وبشكل عاجل، والذي يعاني من مشاكل صحية منذ ولادته.
كما وجه وزير الشباب والرياضة بإطلاق اسم الراحل محمد شوقي علي مركز الشباب بمسقط رأسه بقرية الأبشيط التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية تخليداً لذكراه، وإنشاء مركزاً للتخاطب داخل مركز الشباب بمسقط رأسه.