داعية: اتباع السنة النبوية هي فعل كل ما كان يقوم به وليس فقط ما قاله

أكد الشيخ محمد أبو بكر على أن الفعل يسبق القول، موضحا أن اتباع السنة النبوية هي فعل كل ما كان يقوم به صلى الله عليه وسلم وليس فقط ما قاله.

«منع تربية القطط في المنزل».. الشيخ محمد أبو بكر يوضح حقيقة فتواه المثيرة للجدل

ميار الببلاوي بعد مقاضاتها الشيخ محمد أبو بكر: أنا وابني بقينا منبوذين.. ومفيش نية للصلح |خاص

الشيخ محمد أبو بكر يوضح معنى السنة النبوية

قال الشيخ محمد أبو بكر، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج أخر النهار من تقديم الإعلامي تامر أمين المذاع عبر شاشة النهار، ان السنة النبوية هي كل ما ورد من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او صفه خُلقية وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتصل بامور تتعلق بالوحي.

وأكد الشيخ محمد أبو بكر، على ان الفعل اقوى من القول ويسبقه ويفوقه أهمية، مشيرا إلى ان صلح الحديبية نال سخط من كثير من صحابه النبي صلى الله عليه وسلم في حين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى فيه النصر وفتح.

الشيخ محمد أبو بكر: يوضح موقف الصحابة من صلح الحديبية في البداية

 واستدرك الشيخ محمد أبو بكر، ان الكثير لم ينفذ القول النبوي حينما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذبح الهدي والحلق و التقصير.

وأشار الشيخ محمد أبو بكر، إلى ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل حزينا على ام سلمه زوجه النبي التي قد نالت من الحكمه والخبره ما يجعلها تشير على النبي صلى الله عليه وسلم بحكمه بسبب رفض قوله فنصحته بالخروج وعدم التحدث مع احد ونحر هديه وداعي الحلاق للحلاقه دون التحدث.

الشيخ محمد أبو بكر: يوضح رد فعل الصحابة بعدما فعل النبي صلىى اله عليه وسلم ما أشارت عليه به

واكمل الشيخ محمد أبو بكر، ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج وفعل ما اشارت عليه به السيدة ام سلمة، ليقوم الجميع بالتنفيذ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لانهم فهموا أن الامر ليس مجرد قول وقتي وإنما فعل الزامي والدليل هو فعله صلى الله عليه وسلم.

وفي وقت سابق، أكد محمد أبو بكر، على ان اي احد ينتهك محارم الله دجال موضحا ان الدجال هو كذاب ويفعل فعل من افعال الشرك، وان من يذهب ويطرق باب هذا الشخص حتى من باب الفضول او من اجل الزياره فقد فقد نصف دينه حتى وان لم يكن يصدقه او يؤمن به وفي هذه الحاله تقوم قد كفرت قائلا من ذهب الى عراف او دجال او كاهن فقد ذهب نصف دينه فان صدقه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم.