قوة العين .. جمال شعبان ينعي ملك جمال الأردن بهذه الكلمات
ADVERTISEMENT
نعى الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق، أيمن العلي ملك جمال الأردن بعد وفاته أمس بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر 23 عاما.
وكتب جمال شعبان استشاري امراض القلب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، «أنا مؤمن جدا بقضاء الله وأجله لكنني مؤمن أيضا بقوة العين الحاسدة اللامة التي تدخل الجمل القدر والرجل القبر».
وتابع «رحمة الله علي ملك الوسامة في الأردن،الذي أصابته سهام عين حاسدة، واستعيذوا بالله من شر حاسد إذا حسد».
أعلن عم ايمن العلي ملك جمال الأردن عن وفاته صباح أمس الاثنين بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عانى من هذا المرض اللعين نفسيا وجسديا بصبر وإيمان وحب من الناس حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
وعلق عم أيمن: «ابن اخي أيمن انتقل إلى رحمة الله، مع السلامة يا حبيب قلبي الله يرحمك ويغفرلك ويجعل مثواك الجنة، كان المفروض الشهر المقبل نحتفل بعيد ميلادك، وكنت محضرلك مفاجأة بس اطمن حبيبي رح اتبرع فيهم لروحك».
معاناة أيمن العلي مع مرض السرطان
أعلن أيمن في عام 2022 عن معاناته من مرض السرطان، مما شكل صدمة كبيرة لعائلته وجمهوره. وفي تصريحاته، عبّر أيمن عن قوته وإرادته لمواجهة المرض، مؤكدًا على عزمه في محاربة السرطان والتغلب عليه بكل ما أوتي من قوة وعزيمة.
وظهر ملك جمال الأردن بملامح حزينه وجسم ضعيف، لا يستطيع التنفس بشكل جيد، حيث تغيرت ملامحه من كونه ملك جمال الأردن إلى شخص مختلف تماما.
بداية مسيرته
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، أن أيمن العلي بدأ مسيرته في عالم الجمال والموضة عندما قرر المشاركة في مسابقة ملك جمال الأردن 2021. وخلال المسابقة، تمكن من التميز بفضل وسامته وظهوره المميز، بالإضافة إلى حضوره القوي وحسن إجابته على الأسئلة التي وجهت له، ليحصل في النهاية على اللقب. ولم يكن هذا الإنجاز مجرد محطة في مسيرته المهنية، بل أتاح له الفرصة للتأثير في مجتمعه ومتابعيه من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
رحلة أيمن العلي مع المرض
أيمن العلي لم يكتفِ بمشاركة معاناته مع مرض السرطان فحسب، بل أصبح مصدر إلهام للكثيرين في كيفية التعامل مع الصعوبات والمحن. من خلال نشره لمراحل علاجه على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، قام بتوعية متابعيه حول أهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان، وأهمية الحفاظ على التفاؤل والإيجابية في مواجهة الأمراض.
رسالته إلى المجتمع
من خلال تجربته الشخصية، أصبح أيمن العلي رمزا من رموز الأمل والإصرار، حيث لم يخفِ آلامه أو يضعف أمام المرض. بل بالعكس، أصبح يروج لرسالة مفادها أن المرض لا يحدد من هو الإنسان، بل تحدده قوته الداخلية ورغبته في الحياة. وفي كل مرحلة من مراحل العلاج، كان يُظهر قوة الإرادة ويحفز الآخرين على الاستمرار في الكفاح مهما كانت التحديات.