المبعوث الأمريكي هوكشتاين يزور لبنان غداً.. فهل اقتربت نهاية الحرب؟
ADVERTISEMENT
كشف مصدر لبناني، اليوم الاثنين، أن المبعوث الأمريكي الخاص بلبنان آموس هوكشتيان، سيتوجه إلى العاصمة بيروت لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل.
المبعوث الأمريكي الخاص للبنان يزور بيروت
وذكر موقع صوت لبنان الإخباري نبأ الزيارة، نقلاً عن النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم. وكانت الولايات المتحدة اقتراحاً جديداً للهدنة إلى الدولة اللبنانية على أمل وقف القتال المستمر منذ أكثر من عام، إلا أن هناك هناك تحفظات من الجانب اللبناني حول بعض النقاط المقترحة في الاتفاق المرتقب.
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت أن هوكشتاين سيسافر، من لبنان إلى إسرائيل، لتسليم الجواب اللبناني على المقترح الأميركي.
وأشارت المصادر إلى أن "نص اتفاق وقف النار جيد لكن صياغته تظهر أن إسرائيل هي المنتصر، وبالتالي قد لا يتم تمريره". مضيفة أن "حزب الله يعتبر أن المقترح الأميركي يشكل إطاراً تأسيسياً لأي اتفاق غير أنه يحتاج لنقاش طويل".
مقترح وقف إطلاق النار في لبنان
ويتضمن هذا المقترح القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. إلى جانب هدنة أولية تمتد لمدة 60 يوماً.
ويوم الخميس، سلم السفير الأميركي لدى لبنان لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حيث وضعت واشنطن شرط يفيد أنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني.وفي حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وذكرت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
وذكرت مصادر مطلعة أن لبنان وافقت على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.