مقترح أمريكي للتهدئة في لبنان وشرط إسرائيلي يعيق تنفيذها.. فما التفاصيل؟
ADVERTISEMENT
تدرس لبنان مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي في غاراتها على الأراضي اللبنانية واضع شرط لم يلقي قبول سواء من جانب الإدارة اللبنانية أو الحزب المدعوم من إيران، والذي يعد انتهاكاً إسرائيلية يحظي بمباركة ودعم أمريكي لتنفيذه على أرض الواقع.
مقترح أمريكي وتعجيز إسرائيلي ورفض لبناني
ويوم الخميس، سلم السفير الأميركي لدى لبنان لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حيث وضعت واشنطن شرط يفيد أنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني.وفي حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وذكرت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
وذكرت مصادر مطلعة أن لبنان وافقت على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
تقدم حذر في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي قال حزب الله إنه مخول بالتفاوض نيابة عنه، يوم الجمعة إن المناقشات "تتقدم". وقال نائب من نفس الكتلة البرلمانية التي ينتمي إليها رئيس مجلس النواب، قاسم هاشم، لإذاعة محلية يوم السبت إن الرد على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار سيكون جاهزا بحلول يوم الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، في حين اتهم إسرائيل بمحاولة "مناقشة المسودة تحت النار لفرض شروطها".
وعلى صعيد التطورات الميدانية فى لبنان، واصل الجيش الإسرائيلي من غاراته على جنوب بيروت في الأيام الأخيرة. ففي يوم السبت، استهدفت الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ، وأصدر الجيش الإسرائيلي إخطارات إخلاء للسكان وقال إن الغارات استهدفت "البنية التحتية " لحزب الله.
هذا وأعطى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة الضوء الأخضر لإرسال 7000 إشعار إلى اليهود المتشددين دينيا للتجنيد يشكل اليهود المتشددون دينيا أكثر من 12 في المائة من سكان إسرائيل وقد قدموا دعما حاسما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعدهم بالإعفاء من الخدمة العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة جديدة لعدد الضحايا حيث أشارت إلى أنه ما لا يقل عن 3445 شخصاً قُتلوا وأصيب14599 آخرين.