انتهاء أزمة احتجاز رهائن باريس..الشرطة الفرنسية تحبط محاولة انتحار مسلح وتعتقل الجاني
ADVERTISEMENT
انتهى حادث احتجاز عدد من الموظفين رهائن في مطعم بمدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية باريس، بعد تدخل ناجح من قبل قوات الشرطة الفرنسية، حيث تم إطلاق سراح الرهائن بسلام واعتقال المشتبه فيه الذي احتجزهم لساعات داخل المطعم.
إطلاق سراح الرهائن واعتقال المشتبه فيه
وفقًا لتقارير إعلامية فرنسية، انتهت الواقعة مساء السبت بعد نحو ثلاث ساعات من الاحتجاز. وأكدت السلطات الفرنسية أن جميع الرهائن تم إطلاق سراحهم دون أن يصابوا بأذى، بينما تم القبض على المشتبه فيه واحتجازه لدى الشرطة.
وأشارت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية إلى أن المشتبه فيه يعاني من إدمان المخدرات، وأنه كان يعاني من أزمة نفسية دفعت به إلى محاولة الانتحار.
تفاصيل الحادث.. مطعم بيتزا يتحول إلى مسرح أزمة
وقع الحادث في مطعم بيتزا يمتلكه والد المشتبه فيه، ويقع في بلدة إيسي ليه مولينو، إحدى الضواحي الجنوبية الغربية لباريس. وبحسب الشرطة، دخل الرجل المطعم حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، مسلحًا بسكين، واحتجز ثلاثة أو أربعة موظفين كرهائن داخل المبنى.
وسرعان ما ضربت قوات الأمن طوقًا أمنيًا حول المنطقة، حيث تم إغلاق الطرق المؤدية إلى المطعم لمنع أي خطر على المدنيين.
بحسب ما ورد من الشرطة، فإن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية ناتجة عن إدمان المخدرات. وصرح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن الرجل كان في حالة نفسية سيئة، وكان يخطط للانتحار.
ولا تزال الشرطة تحقق في ملابسات الحادث، حيث تم إرسال فريق مختص لاستجواب المشتبه فيه وتحليل دوافعه، مع التأكد من عدم وجود شركاء أو دوافع أخرى وراء الحادث.
استجابة سريعة من الشرطة وإنهاء الأزمة دون خسائر
أثناء الأزمة، أصدرت إدارة الشرطة بيانًا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أكدت فيه أن التدخل جارٍ ودعت إلى السماح للأمن وخدمات الطوارئ بأداء عملهم.
وتمكنت قوات الأمن من إنهاء الحادث بنجاح دون وقوع أي خسائر، ما أثار إشادة واسعة بكفاءة الاستجابة السريعة من الشرطة في التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة.
حادث يعيد تسليط الضوء على الأزمات النفسية
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وإدمان المخدرات. ومع تزايد مثل هذه الحالات، تجددت الدعوات لتحسين نظام الرعاية النفسية والاجتماعية في فرنسا، لضمان تقديم الدعم اللازم للأفراد الذين يمرون بأزمات نفسية قبل تحولها إلى تهديد للمجتمع.