مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز لتغطية الطلب
مصر تستقبل 8 شحنات غاز مسال لتأمين احتياجات الشتاء
ADVERTISEMENT
في خطوة لتأمين احتياجات مصر من الغاز الطبيعي، كشف مصدر بوزارة البترول المصرية عن استقبال البلاد لثماني شحنات جديدة من الغاز الطبيعي المسال خلال شهر نوفمبر الجاري.
شحنات جديدة من الغاز الطبيعي المسال
تأتي هذه الشحنات، التي تتراوح كمياتها الإجمالية بين 160 و180 ألف متر مكعب، كجزء من استراتيجية الحكومة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، خاصةً في ظل الحاجة لتشغيل محطات الكهرباء ودعم القطاع الصناعي.
وأوضح المسؤول، أن الشحنات ستوجه جميعها إلى سفينة "هوج غالون" لإعادة تحويلها إلى غاز، ومن ثم ضخها في شبكة الغاز الوطنية، ما يضمن استمرار تدفق الغاز إلى مختلف القطاعات.
شحنة أخرى عبر ميناء العقبة بالأردن
وبحسب المعلومات المتاحة، ستحصل الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" على سبع شحنات داخل ميناء سوميد على البحر الأحمر، في حين ستصل شحنة أخرى عبر ميناء العقبة بالأردن، حيث سيجري تحويلها إلى غاز وإرسالها إلى مصر.
مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز لتغطية الطلب
وفي إطار الالتزام بتأمين احتياجات السوق المصرية، أطلقت وزارة البترول المصرية مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز لتغطية الطلب خلال فصل الشتاء، ونجحت في الحصول على أسعار تنافسية، حيث بلغت علاوة السعر بين 1.70 و1.90 دولار فوق سعر الغاز القياسي في منصة تداول العقود الهولندية (TTF).
من الجدير بالذكر أن أولى ناقلات الغاز وصلت إلى ميناء العين السخنة قبل أيام، فيما سيجري تسلم الشحنات الأخرى تباعًا وفق الجدول المتفق عليه. وتعمل وزارة البترول على تنويع مصادر الغاز؛ فإلى جانب الإنتاج المحلي الذي يصل إلى 4.8 مليار قدم مكعبة يوميًا، تحصل مصر على كميات إضافية من الغاز من إسرائيل، وتعزز احتياطياتها عبر استيراد شحنات من الأسواق العالمية.
ومع انخفاض تدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر بنحو 20% خلال الأيام الماضية، أصبح استيراد الغاز المسال أكثر أهمية، وقد ساعد الالتزام المصري بسداد مستحقات الشركاء الأجانب في الحصول على أسعار تنافسية للشحنات القادمة.
وتسعى الحكومة المصرية إلى تشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار في قطاع الغاز، وذلك من خلال تقديم حوافز إضافية، منها السماح لهذه الشركات بتصدير جزء من إنتاجها، ورفع سعر حصة الإنتاج من الغاز الجديد، ما يدعم خطط الاستكشاف والتنمية المستمرة في الحقول المصرية.