لأول مرة بعد 9 سنوات.. محافظ الفيوم يشهد مزاداً لبيع السمك والجمبري بإحدى الحلقات على ساحل بحيرة قارون
ADVERTISEMENT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مزاداً لبيع السمك والجمبري بإحدى الحلقات على ساحل بحيرة قارون، بعد توقف هذه المزادات لمدة 9 سنوات، لعدم وجود إنتاج سمكي بالبحيرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والأستاذة شيرين محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس عبد العليم أمين مدير عام منطقة وادى النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان رئيس فرع جهاز شئون البيئة، والأستاذ عادل أمين رئيس جمعية قارون للثروة السمكية.
تبادل محافظ الفيوم، مع الصيادين، أطراف الحديث حول جهود الدولة في إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، كما قدم التهنئة للصيادين ببدء موسم الصيد، مطالباً إياهم بتوحيد الجهود والتصدي للممارسات السلبية للبعض في استخدام شباك الجر المخالف، للحفاظ على بحيرات الفيوم وإنتاجها من الثروة السمكية.
وأعرب الأنصاري، عن سعادته بمشاركة صيادي الفيوم، فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون، مثمناً جهود الدولة في إعادة التوازن البيئي للبحيرة، وأعلن المحافظ أنه سيتم تزويد بحيرة قارون بأصناف متنوعة وكميات كبيرة من الأسماك والقشريات خلال المرحلة القادمة، خاصة أسماك البلطي والموسى، لزيادة مخزونها السمكي والحفاظ على تنوعها البيولوجي.
كما شارك الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الصيادين، فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون، بعد انتهاء قرار حظر الصيد لمدة شهرين، معربا عن سعادته بمشاركة الصيادين فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون، وعودة الحياة مرة أخرى للبحيرة بعد سنوات من المعاناة.
وأوضح الأنصاري، أن باكورة إنتاج بحيرة قارون من أسماك الجمبري والموسى، يمثل ثمرة للعديد من التداخلات والجهود الدؤوبة مع الجهات ذات الصلة، لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، مثل جهاز حماية وتنمية البحيرات، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وجامعة الفيوم، ومركز البحوث الزراعية، وشركة إميسال للأملاح والمعادن، وغيرها من الجهات ذات الصلة، مثمناً جهود الدكتورة نسرين عز الدين وفريقها العلمي المعاون، في إجراء الدراسات العلمية الخاصة بهذا الشأن، والمتابعة الدقيقة لحالة بحيرة قارون، وجهود مكافحة طفيل الأيزوبودا، وتزويد البحيرة بزريعة أمهات الموسى، والجمبري.