جهود أمنية كبيرة لحقن الدماء في الفيوم.. نجاحات مشهودة للواء أحمد عزت

اللواء أحمد عزت يترجم توجيهات الوزير اللواء محمود توفيق ببراعة

جهود رائدة لأجهزة الأمن في الفيوم لإحلال السلام والوئام المجتمعي

تحت قيادة اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، وبتوجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حققت الأجهزة الأمنية في محافظة الفيوم إنجازات كبيرة في مجال إنهاء الخصومات الثأرية، ما ساهم في استعادة السلم المجتمعي وحقن الدماء بين العائلات المتخاصمة. 
يسلط موقع تحيا مصر الضوء على سلسلة من هذه الجهود، نجحت مديرية أمن الفيوم في إنهاء أربع خصومات خلال أقل من شهر، عُقدت خلالها مراسم الصلح في أجواء من التسامح والتكاتف.

أدوار أمنية جليلة لدعم التماسك المجتمعي بالفيوم

نجحت مديرية أمن الفيوم، اليوم الثلاثاء الموافق 11/5، في إنهاء الخصومة الثأرية بين أبناء العمومة من عائلة خلاف بعزبة الموالك التابعة لمركز إطسا.

وجاءت مراسم الصلح في قاعة نقابة المعلمين بإطسا، بحضور قيادات مديرية أمن الفيوم ومركز شرطة إطسا. وشهد اللقاء تقديم "الكفن" كرمز للتسامح والتصالح، في مشهد يعكس الأدوار الجليلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لدعم التماسك المجتمعي في المحافظة.

بفضل المتابعة المستمرة للواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، استمرت مساعي الصلح في أجواء يسودها التسامح والترابط الاجتماعي، وجاء هذا النجاح بعد عدد من الخصومات الثأرية التي تم إنهاؤها. ويؤكد هذا الجهد المستمر على التزام مديرية الأمن بالعمل على حل النزاعات بأفضل الوسائل، مما أسفر عن تحقيق استقرار ملموس بين العائلات المتخاصمة في المحافظة.

المصالحة بين عائلتي "منتصر" و"بركات" بمركز سنورس

كانت أولى المصالحات التي تمت تحت رعاية اللواء أحمد عزت هي إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي منتصر وبركات في مركز سنورس. وجاء هذا الصلح بعد مقتل الشاب أسامة إبراهيم منتصر في 22 أكتوبر الماضي، حيث عملت أجهزة الأمن على تقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق بين العائلتين، وتم إسقاط الدم في إطار من التفاهم والاحترام المتبادل.

الثأر يسقط بين عائلتي "البحيري" و"بهيه" في مركز الفيوم

في خطوة أخرى لدعم السلم الأهلي، نجحت الأجهزة الأمنية في محافظة الفيوم في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي البحيري وبهيه، بقرية العامرية في مركز الفيوم، والتي راح ضحيتها المرحوم صابر عيد من عائلة بهيه. 

وقامت مديرية أمن الفيوم بعقد جلسة صلح بين العائلتين في 28 أكتوبر، حيث تم التوصل إلى اتفاق على إسقاط الدم وطي صفحة الماضي، مما يبرز الأدوار المتميزة للواء أحمد عزت في تحقيق التوافق الاجتماعي.

مراسم الصلح وشكر الأهالي للأجهزة الأمنية

حظيت كل هذه الجهود بتقدير واسع من الأهالي الذين عبّروا عن شكرهم لمديرية أمن الفيوم وللقيادات الأمنية على جهودهم في إنهاء الخصومات الثأرية. وقد أكد اللواء أحمد عزت في كلمته على التزام الأجهزة الأمنية في الفيوم باستمرار جهودها لتحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي.

يأتي هذا الدور الكبير في إطار توجه وزارة الداخلية، بقيادة اللواء محمود توفيق، الذي يحرص على تبني السياسات الأمنية الحديثة التي تركز على الدعم المجتمعي وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، مما يجعل هذه الجهود نموذجًا يحتذى به في سائر محافظات مصر.