«للمرة الثانية خلال أسبوعين».. هجوم إلكتروني يعطل الخدمات الائتمانية في إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بتعرض خدمات الائتمانية في إسرائيل إلى تعطيل نتيجة هجوم إلكتروني وهو الثاني من نوعه في خلال أسبوعين. 

 هجوم إلكتروني يعطل الخدمات الائتمانية في إسرائيل 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية:"للمرة الثانية خلال أسبوعين هجمة سيبرانية تعطل خدمات البطاقات المصرفية الائتمانية في إسرائيل".

وفي 29 أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة جلوبس بتعرض شركة "شفا" العاملة في مجال الخدمات المصرفية الآلية المحدودة، والتي توفر الاتصالات بين مختلف شركات تسوية المدفوعات لمعاملات بطاقات الائتمان، لانقطاعات حالت دون تسوية المدفوعات.

والشهر الماضي، وقع هجوم سيبراني ة استهدف مواقع إلكترونية رياضية بإسرائيل، منها مواقع أندية كبيرة واتحادات كرة السلة واليد والسباحة، ووضعوا صورة أبو عبيدة متحدث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. 

«سرقة وثائق استخباراتية وابتزاز ضابط رفيع المستوى».. فضيحة أخرى تلاحق نتنياهو

مشكلة ويندوز.. عطل تقني أم هجوم سيبراني؟

وتتعرض الدولة العبرية للعديد من الهجمات السيبرانية في ظل استمرار حملاتها العسكرية في قطاع غزة والتي امتدت إلى لبنان، وسط استمرار النداءات الدولية والمناشدات لوقف هذه العربدة الإسرائيلية التي تزيد من التوترات في المنطقة. 

يأتي ذلك فيما لم يتم التوصل حتى الآن وبعد مرور أكثر من 400 يوم على الحرب في غزة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع بعد انهيار هدنة نوفمبر الماضي، كما أعلنت قطر بشكل رسمي تجميد وساطتها بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى أن القرار نتيجة عدم وجود جدية حقيقية للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب. 

الخارجية القطرية: قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا لابتزازها

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، على أن:"دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً ، خصوصاً في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبريراستمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة". 

وجدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، التأكيد على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى نيله كافة حقوقه وفي طليعتها دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.