«تحول إلى تراب».. إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان
ADVERTISEMENT
نشرت وسائل إعلام لبنانية صور توثق آثار العدوان الإسرائيلي على مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان، تم تدميرهم وتحولوا كتلة من التراب، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على لبنان بالتوازي في حربها على قطاع غزة.
إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في لبنان: "دمرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية واحدا من أهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، وهو دارة الوزير والنائب السابق الراحل رفيق شاهين، المعروف بدارة آل شاهين، في حي الميدان".
وأضافت أن "القصف أدى إلى تحويله إلى كتلة من الركام، طامسا بذلك حقبة طويلة من الأحداث السياسية والشعبية التي شهدها المبنى على مدى عقود".
وأوضحت الوكالة أن "الغارة الإسرائيلية أسفرت أيضا عن تدمير منزل كمال ضاهر، وهو مبنى تراثي جرى ترميمه مؤخرا وكان مقرا سابقا للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي".
وفي وقت سابق من اليوم، وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، واستهدفت الغارات مدينة صور في وقت مبكر من صباح اليوم، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.
الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف مواقع حزب الله
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي بقيام سلاح الجو الإسرائيلي بهجوم على أهداف تابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
وقال ادرعي في بيان:" خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية على مقرات قيادة وموقع لانتاج الأسلحة وبنى تحتية أخرى تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي قائلاً:" يضع حزب الله منشآته داخل الأحياء السكنية ويضع ممتلكاته وسط المدنيين كجزء من أسلوبه القتالي حيث يعتبر ذلك مثالًا آخر على استغلال حزب الله سكان لبنان دروعًا بشرية".
وأشار ادرعي إلى أنه: “ قبل الغارات، تم اتخاذ عدة إجراءات لتقليل احتمالية وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك توجيه تحذيرات مسبقة لسكان المنطقة”.