«مؤامرة صهيونية».. أول تعليق من إيران بعد اتهامها بمحاولة اغتيال ترامب
ADVERTISEMENT
بعد أيام قليلة من إعلان فوز دونالد ترامب الفوز بزعامة البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، سرعان ما تفجرت أزمة مع إيران بعد اتهام السلطات الأمريكية أن طهران كانت تخطط لاغتيال ترامب.
ترامب وإيران عهد جديد من التوترات
وفي الولاية الأولى لترامب تميزت سياسته مع طهران بالحدة بدأ من فرض العقوبات إلى الخروج من الاتفاق النووي، واغتيال أحد أبرز قياداتها العسكرية مثل ما قامت بقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في بغداد 2020، وهذه الاتهامات الأمريكية قد تكون مؤشر واضح على أن سياسة ترامب لم تتغير مع إيران في خلال ولايته الثانية. وقد نشهد أجواء متوترة خلال السنوات الأربعة القادمة بين طهران وواشنطن على نقيض من إدارة بايدن التي اتسمت سياسته مع إيران الانفتاح على الحوار وأن كانت الأجواء أيضاً تسودها بعض التوترات.
وحول الاتهامات الأمريكية، بمحاولة إيران اغتيال ترامب، فنفت الخارجية الإيرانية جملاً وتفصيلاً هذه الاتهامات ووصفتها بإنها "مؤامرة صهيونية مثيرة للاشمئزاز" لمحاولة تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
إيران تنفي محاولة اغتيال ترامب
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في بيان، أن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
كما شدد المسؤول الإيراني أن: "بلاده ستستخدم جميع الوسائل المشروعة والقانونية على الصعيدين المحلي والدولي لتحقيق حقوق شعبها".
وأمس، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن واشنطن اتهمت رجلاً أفغانياً جنده الحرس الثوري من أجل تنفيذ مخطط لاغتيال ترامب.
مخطط إيراني لاغتيال ترامب
وأشارت إلى أن المتهم يدعى فرهاد شاكري، وقد أبلغ سلطات إنفاذ القانون "بأنه كلف في السابع من أكتوبر 2024 بتقديم خطة لقتل ترامب".
وأوضحت أن شاكري البالغ من العمر 51 عاما هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا قبل ترحيله في عام 2008 بعد إدانته بالسرقة يقيم حاليا في طهران.
كما تم توجيه اتهامات إلى اثنين من سكان نيويورك كانا قد التقى بهما شاكري في السجن، وهما كارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت، على خلفية مساعدته في التخطيط لقتل مواطنة أميركية من أصل إيراني في نيويورك