عاجل
الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 الموافق 02 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حزب الله يستهدف للمرة السادسة تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان

تحيا مصر

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن استهدافه "للمرة السادسة" لتحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان.

وجاء في بيان الحزب: "استهدفنا للمرة السادسة بصلية صاروخية تحركًا للعدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس".

وكان الحزب قد أطلق يوم الأربعاء 25 صاروخًا نحو منطقة الجليل وخليج حيفا، حيث تم اعتراض بعضها فيما سقطت البقية في مناطق مفتوحة، وفق ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حزب الله يستهدف قاعدة تسرفين العسكرية

أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء، تصعيد عملياته ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدف قاعدة تسرفين العسكرية الواقعة بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بعدد من الصواريخ "النوعية". وأكد الحزب في بيانٍ صحفي أن هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، وأيضاً دفاعاً عن لبنان وشعبه، وضمن سلسلة عمليات أطلق عليها اسم "عمليات خيبر".

استهداف قاعدة تسرفين العسكرية

وجاء في بيان الحزب: "تم استهداف قاعدة تسرفين، والتي تحتوي على كليات تدريب عسكرية، بعدد من الصواريخ النوعية". وتعتبر القاعدة من المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، إذ تقع قرب مطار بن غوريون الدولي وتعد مركزًا رئيسيًا لتدريب وحدات الجيش الإسرائيلي. ولم ترد حتى اللحظة تقارير رسمية من الجانب الإسرائيلي حول حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن هذه الهجمات.

دعم للمقاومة الفلسطينية و عمليات خيبر

أوضح حزب الله في بيانه أن هذا الاستهداف يأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية المستمرة في قطاع غزة، في ظل التصعيد العسكري المتواصل منذ أسابيع بين المقاومة وإسرائيل. وذكر البيان: "إننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدوان المتواصل، كما أن هذه الهجمات تأتي دفاعًا عن لبنان وسيادته".

وتعد هذه الهجمات جزءاً من "عمليات خيبر" التي أعلنها الحزب في الأيام الأخيرة، وهي سلسلة من الهجمات التي تستهدف مواقع إسرائيلية استراتيجية كرد على التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان وغزة.

هجمات أخرى على مستوطنات شمال إسرائيل

إلى جانب استهداف قاعدة تسرفين، أفاد حزب الله في بيانات سابقة باستهداف مستوطنات ومدن شمال إسرائيل بعدد من الصواريخ، حيث أعلن أن عناصره أطلقوا صواريخ نحو مستوطنات سعسع وكريات شمونة وكفرسولد، بالإضافة إلى استهداف قاعدة عسكرية في منطقة راوية في الجولان المحتل. ووفقاً للبيانات، تم إطلاق صليات من الصواريخ نحو هذه المناطق بهدف إضعاف السيطرة الإسرائيلية وتقليل النشاط العسكري في تلك المناطق.

كما أشار البيان إلى استهداف دبابة من نوع ميركافا الإسرائيلية، بالإضافة إلى منزل في مستوطنة المطلة يتحصن فيه جنود إسرائيليون، مستخدمين صواريخ موجهة في العملية، التي أدت إلى تدمير بعض الأهداف.

تصعيد مستمر وتوتر إقليمي

يشهد جنوب لبنان توتراً متزايداً منذ بدء التصعيد في غزة، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله قصفاً متبادلاً في الأيام الأخيرة. ويواصل حزب الله تنفيذ هجماته بشكل مستمر على طول الحدود، حيث يعتبر الحزب أن هذه الهجمات تأتي في إطار الدفاع عن لبنان، ومواجهة ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي المتواصل".

ويعتبر محللون أن هذه الهجمات المتتالية من حزب الله على مواقع داخل إسرائيل، بما في ذلك استهداف قاعدة تسرفين، تشكل تصعيداً كبيراً في سياق الصراع المستمر، وقد تؤدي إلى مزيد من التعقيدات على الصعيدين الأمني والسياسي في المنطقة.

ردود إسرائيلية محتملة

في المقابل، أشار متحدثون إسرائيليون إلى أنهم يتابعون عن كثب الوضع على الحدود مع لبنان، دون تقديم تفاصيل إضافية حول أي رد محتمل. وقد سبق لإسرائيل أن توعدت حزب الله بالرد بحزم على أي اعتداءات تستهدف أراضيها، حيث أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أنها قد تلجأ إلى تصعيد إضافي إن استمر حزب الله في هجماته.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاستهداف المتكرر للبنية التحتية والمواقع العسكرية قد يدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أوسع للحد من الهجمات عبر الحدود، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً على أمن المستوطنين في الشمال. ويأتي هذا في ظل تحذيرات دولية من تصاعد الوضع في المنطقة واحتمالات تفاقم النزاع إلى مواجهات أكبر.

تابع موقع تحيا مصر علي