مصير الشرق الأوسط وعلاقة أمريكا بمصر.. ردود فعل حزبية على فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة
ADVERTISEMENT
قوى حزبية:
فوز ترامب يفتح فصلا جديداً في سياسة أميركا تجاه الشرق الأوسط
فوز ترامب في الانتخابات الأميركية سيكون له تأثيرات عميقة على الشرق الأوسط
عودة ترامب قد تعيد صياغة التحالفات والأولويات في الشرق الأوسط
رود فعل حزبية على فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في ظل الصراع القائم في الشرق الأوسط، فضلا عن العلاقات المصري الأمريكية.
و قال محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية ، إن منطقة الشرق الأوسط تترقب عن كثب المسارات الجديدة التي ستدخلها المنطقة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، مشيرا إلى أن الأشهر المقبلة ستكشف عن مصير الأوضاع المحتدمة والصراعات التي تأخذ منحى صعوديا في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في ظل إدارة جديدة للبيت الأبيض تحمل توجهات مغايرة تماما عن تلك التي تدير منذ أربع سنوات.
وأشار "أمين"، إلى أن ترامب كانت له تصريحات قبل الفوز في الانتخابات الأمريكية بخصوص الصراعات التي يعيشها العالم، وأنه قادم لإحداث التوازن ووقف نزيف الدم والحروب التي نشهدها وتنزلق بالمنطقة لحرب شاملة، لافتا إلى أن الأيام ستبين مدى جدية ترامب لوقف الحرب.
وذكر نائب رئيس حزب الاتحاد أن ترامب أمامه فرصة تاريخية لإحلال السلام في المنطقة، من خلال وقف العدوان على غزة - وإن كانت توجهاته المناصرة لإسرائيل قائمة بقوة - وكذلك وقف الحرب بين كييف وموسكو.
وتحدث محمد أمين عن العلاقات المصرية الأمريكية، والتي ينتظرها طورًا جديدًا هي الأخرى، في ظل تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تمثل تستند على تعاون تاريخي كبير، كما أن مصر تمثل قوة هامة في المنطقة لا تستغني عنها أمريكا.
ولفت نائب رئيس حزب الاتحاد إلى رسائل الرئيس السيسي إلى ترامب خلال تهنئته بفوزه بالرئاسة الأمريكية، حيث جاء تأكيده على ضرورة التعاون بين البدين في ظل الوضع الإقليمي المعُعقد، والعمل سويا على وقف الحرب التي تهدد العالم.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية يشكل حدثا له أبعاد وتأثيرات عميقة على الشرق الأوسط، حيث ترتبط المنطقة بعلاقات معقدة مع الولايات المتحدة التي تعد لاعبا رئيسيا في قضايا الأمن، والاستقرار، والتنمية مشيرا إلى أن سياسات ترامب تميل إلى اتخاذ مواقف حادة وواضحة، وأحيانا غير تقليدية، تجاه قضايا المنطقة، مما يثير تساؤلات حول كيفية استجابته للتطورات الراهنة.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن أحد أبرز القضايا التي قد تتأثر بسياسات ترامب هي القضية الفلسطينية، حيث عرفت إدارته بمواقف داعمة لإسرائيل، وخصوصا قراراته السابقة بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ووقف الدعم المالي للأونروا وعودة ترامب قد تعني إعادة فتح ملفات كانت محل جدل، مما قد يعقد مساعي حل الدولتين ويزيد من حدة التوترات في الأراضي المحتلة.
كما أشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن السياسة الأميركية تجاه إيران ستكون من الملفات الساخنة أيضا، خاصة وأن ترامب من أشد المعارضين للاتفاق النووي، وقد انسحب منه خلال ولايته الأولى وعودته للرئاسة قد تضع المنطقة على شفا توتر متزايد إذا ما قرر إعادة فرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه طهران"، وهو ما قد يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المطمئن فى فوز ترامب هو الوفاء بتعهداته بإيقاف الحرب فى المنطقة وكذا الحرب الروسية الاوكرانية وهذا قد يعيد الهدوء للمنطقة ويعيد الأمور إلى طاولة المفاوضات للتوصل لحلول سلمية تحسن من التداعيات الاقتصادية للأزمة
وأكد الدكتور فرحات أن دول الخليج العربي تتابع عن كثب هذا التحول، نظرا لاعتمادها الاستراتيجي على دعم الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب، بعلاقتها الوثيقة مع بعض دول الخليج، قد تعزز من التحالفات الأمنية في مواجهة النفوذ الإيراني وهذا التقارب قد يشكل نوعا من التوازن في المنطقة لكنه يحمل في طياته مخاطر على مستوى التصعيد الإقليمي.
وعن تأثير هذا الفوز على مصر، قال الدكتور فرحات إن مصر تنظر إلى أي إدارة أميركية من منظور التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط مشيرا إلى أن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وأي تغيير في السياسات الأميركية تجاه الشرق الأوسط ينعكس بطبيعة الحال على مصر، سواء في مجالات الأمن، أو الدعم التنموي، أو المواقف السياسية لافتا إلى ضرورة أن تكون هناك متابعة دقيقة ومستمرة للسياسات القادمة، والتفاعل معها بما يخدم المصالح الوطنية ويحافظ على استقرار المنطقة.
وقال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، يعني بداية جديدة لمسار العلاقات والسياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط الذي يعاني من صراعات محتدمة وتدهور كبير، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تنظر بترقب ما ستؤول إليه الأمور في ظل هذا التغير.
وأشار "صقر"، إلى العلاقات المصرية الأمريكية والتي ينتظرها طورًا جديدًا هي الأخرى، في ظل تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تمثل تستند على تعاون تاريخي كبير، كما أن مصر تمثل قوة هامة في المنطقة لا تستغني عنها أمريكا.
ولفت رئيس حزب الاتحاد إلى رسائل الرئيس السيسي إلى ترامب خلال تهنئته بفوزه بالرئاسة الأمريكية، حيث جاء تأكيده على ضرورة التعاون بين البدين في ظل الوضع الإقليمي المعُعقد، والعمل سويا على وقف الحرب التي تهدد العالم.