التحقيق مع المتهمين بسرقة تمثال أحمد فؤاد الأول
ADVERTISEMENT
تجري النيابة العامة التحقيق مع المتهمين بسرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية والاستيلاك على بعض المقتنيات من بينها تمثال لملك من ملوكها.
تحقيقات النيابة مع المتهمين بسرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية
وقد بدأت نيابة العجوزة في الجيزة، اليوم الأربعاء، التحقيق مع 4 متهمين بسرقة كتب نادرة وتمثالين من البرونز للملك أحمد فؤاد وآخر أكريليك من داخل شقة مؤرخ الأسرة المليكة.
أفادت التحقيقات الأولية للنيابة بإشراف المستشار حسام نصار، رئيس النيابة، بإشراف المستشار تامر صفي الدين، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بأن المتهمين الـ4 بينهم حارس العقار محل سكن المجني عليه.
القبض على المتهمين بسرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية
وردت تحريات الشرطة المُجراة بمعرفة الرائد أحمد فاروق، رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، بأن ماجد فرج، مؤرخ الأسرة الملكية، أفاد بأن مجهولين استولوا على 56 كتابًا نادرًا، وتمثالين للملك أحمد فؤاد، فضلاً عن ألبومات لمصر المليكة، وعقب تحديد هوية المتهمين ألقي القبض عليهم وتبين أن حارس العقار هو المحرض على ارتكاب الجريمة، فألقي القبض عليهم.
أفادت التحريات الأولية، بأن مالك شقة سكنية، مؤرخ، حرر محضرًا بديوان عام قسم شرطة العجوزة، باختفاء متعلقاته الفنية ومن التي تضم 56 كتابًا نادرًا من مقتنيات الأسرة العلوية الملكية، إلى جانب تماثلاً من البرونز للخديو أحمد أحمد فؤاد الأول وآخر من الأكريليك.
ومن خلال تحريات الشرطة حول سرقة كتب نادرة وتمثالا من سرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية، و تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الواقعة، في محاولة للكشف عن هوية مرتبكي الجريمة والقبض عليهم عقب ذلك وأحيلوا للنيابة العامة التي أخطرت بالواقعة.
ما تحتويه شقة مؤرخ الأسرة الملكية
كما تبين أن المسروقات كانت في غرفة "مخزن" داخل الشقة التي تحوي على قرابة 1000 الف كتاب نادر من ألبومات مصر المكلية و100 الف نسخة من مجلة مصر المحروسة اضافة الى عدد من التماثيل قارب على 9 تماثيل تابعة لاسرة محمد علي.
تلقت مديرية أمن الجيزة اخطارا من قسم شرطة العجوزة بتلقيه بلاغا من مؤرخ الاسرة الملكية المتحدث باسم الملك أحمد فؤاد بسرقة شقته بدائرة القسم، انتقلت على الفور قوة امنية الى الشقة لفحص البلاغ.
وحسب مؤرخ الأسرة الملكية في بلاغه ان لصوص تسللوا الى شقته حيث اكتشف سرقة 56 كتابًا نادرا، وتمثالًا من البرونز للملك أحمد فؤاد، وتمثالًا آخر أكريليك، من داخل الشقة.