وزير البترول يلتقي رئيس مجموعة "أنتون أويل"
مباحثات مصرية صينية لتعزيز الاستثمارات في قطاع البترول.. تفاصيل
ADVERTISEMENT
في إطار تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والصين في قطاع الطاقة، تمت جلسة مباحثات رفيعة المستوى بين المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفان يونج هونج، رئيس مجموعة "أنتون أويل" الصينية، التي تعدّ من أبرز الشركات الخاصة في مجال إدارة حقول البترول.
تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والصين
اللقاء الذي حضره المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي، شكّل فرصة هامة لاستعراض الإمكانات والمشروعات التي يمكن أن تكون محوراً للتعاون بين الجانبين، في ضوء توسع الشركة الصينية وانتشارها في أكثر من 30 دولة ومنطقة.
أبرز الشركات الخاصة في مجال إدارة حقول البترول
ألقى رئيس مجموعة "أنتون أويل" الضوء على نجاحات الشركة وأهم مشاريعها على الساحة الدولية، وكان حقل مجنون في العراق نموذجاً بارزاً ضمن إنجازاتها. يُعدّ هذا الحقل أحد أكبر حقول النفط العالمية، حيث يبلغ احتياطيه حوالي 38 مليار برميل، ويُمثل المشروع الأول من نوعه لشركة صينية خاصة على هذا المستوى الضخم خارج حدود الصين.
استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البترول المصري
ومشروع مجنون ساهم بشكل كبير في إبراز قدرات الشركة على إدارة وتطوير حقول نفطية ضخمة ومعقدة في مناطق استراتيجية، مما يعزز من مكانتها كشريك محتمل في العديد من الدول.
خلال اللقاء، عبر فان يونج عن تطلع الشركة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البترول المصري، مبدياً رغبة الشركة في التوسع نحو الشرق الأوسط من خلال الدخول إلى السوق المصرية، لما يمثله هذا السوق من إمكانيات واعدة في مجالات استكشاف وتطوير حقول النفط والغاز. هذا التطلع قابله ترحيب من وزير البترول الذي شدد على أهمية التعاون مع شركات عالمية تمتلك خبرات واسعة مثل "أنتون أويل"، حيث أبدى استعداده لدعم هذا التعاون من خلال عقد لقاءات مكثفة بين مسؤولي الشركة الصينية والمسؤولين بالهيئة المصرية العامة للبترول في أقرب فرصة. الهدف من هذه اللقاءات سيكون بحث الإمكانات والفرص الاستثمارية المتاحة، وتحديد أوجه التعاون الممكنة التي يمكن أن تثمر عن مشروعات تحقق الفائدة للقطاع البترولي في مصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الحكومة المصرية لتعزيز قطاع البترول وجذب استثمارات أجنبية تسهم في تطوير بنيته التحتية وتوسيع قدراته الإنتاجية، من خلال استقطاب شركات ذات كفاءة وخبرة عالمية.