التزام دستوري.. ماذا قالت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن حل أزمة تشابه الأسماء بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
ADVERTISEMENT
شهدت مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد بمجلس النواب من حيث المبدأ، إشادات واسعة من النواب لحل مشروع القانون لإشكاليات تشابه الأسماء.
مادة خاصة لحل أزمة تشابه الأسماء
ونصت المادة 107 من مشروع القانون على أنه يجب أن يشمل كل أمر على اسم المتهم ولقبه ومهنته ومحل إقامته ورقمه القومي أو رقم وثيقة سفره وموطنه إن كان أجنبيًا، والتهمة المنسوبة إليه، وتاريخ الأمر وتوقيع عضو النيابة العامة والختم الرسمي، ويشمل الأمر بحضوره على ميعاد معين.
ويجب أن يشمل أمر الضبط والإحضار على أسبابه وتكليف رجال السلطة العامة بالقبض على المتهم وإحضاره أمام عضو النيابة العامة إذا رفض الحضور طوعاً في الحال.
ماذا قالت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن حل أزمة تشابه الأسماء بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
وأوضحت مناقشات اللجنة المشتركة أن هذا النص يعد ضمانة دستورية جديدة في مجال الحقوق والحريات للقضاء على ظاهرة تشابه الأسماء، إذ يتعين أن يكون كل أمر مثبت به بيانات كفيلة بتحديد هوية المتهم ونافية للجهالة، بحيث لا يضبط إلا الشخص المراد إحضاره، سواء كان الأمر بالتكليف بالحضور في ميعاد معين وفقا للفقرة الأولى، أو الأمر الخاص بالقبض والإحضار وفقًا للفقرة الثانية وهو أمر يصدر من مأمور الضبط القضائي أو رجل السلطة العامة بالقبض على المتهم واحضاره أمام عضو النيابة العامة إذا رفض الحضور طوعاً في الحال، لذا اشترط في الأمر بالقبض والإحضار أن يشتمل على أسبابه تنفيذاً للالتزام الدستوري.