خبير يكشف عن أطعمة بسيطة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
ADVERTISEMENT
مع اقتراب النساء من سن اليأس، يزداد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
ويؤثر هذا التحول الهرموني على الصحة على العديد من الجبهات، مما يثير المخاوف بشأن كل شيء بدءًا من كثافة العظام وحتى صحة القلب والأوعية الدموية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
ومع ذلك، تسلط الأبحاث المتزايدة الضوء على أن بعض الأطعمة، وخاصة زيت الزيتون البكر الممتاز ، قد تلعب دورًا حيويًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في سن اليأس .
لقد كان زيت الزيتون منذ فترة طويلة عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي ، والمعروف بخصائصه الصحية للقلب والمضادة للالتهابات.
والآن، تظهر الدراسات أن هذا الزيت متعدد الاستخدامات قد يوفر أيضًا فوائد وقائية فريدة ضد سرطان الثدي، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يواجهن تحديات انقطاع الطمث.
قالت الدكتورة ماريا لويزا دي مينجو، رئيسة قسم الغدد الصماء والتغذية في مستشفى جامعة لا لوز : "إن دمج زيت الزيتون البكر الممتاز في النظام الغذائي اليومي هو أحد الخيارات الغذائية الأكثر فعالية التي يمكن للمرأة أن تتخذها للوقاية من سرطان الثدي أثناء انقطاع الطمث".
إن قدرة زيت الزيتون على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي تكمن إلى حد كبير في تركيزه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول وحمض الأوليك.
ومن المعروف أن هذه المركبات تقاوم الالتهاب وتحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور السرطان.
توصلت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للغدد الصماء عام 2018 إلى أن النساء اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوسطيًا غنيًا بزيت الزيتون كان لديهن معدل أقل من الإصابة بسرطان الثدي وكتلة عظام وعضلات أفضل بشكل عام، وهي عوامل تزداد أهميتها مع انخفاض هرمون الاستروجين.
يوضح الدكتور دي مينجو قائلاً: "يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز مفيدًا بشكل خاص بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة".
"يمكن لمضادات الأكسدة هذه تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من تلف الخلايا، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان."
أطعمة تحمي من سرطان الثدي
بالإضافة إلى زيت الزيتون، تنصح الدكتورة دي مينجو النساء بتناول أطعمة أخرى غنية بالعناصر الغذائية والتي تدعم الوقاية من السرطان والصحة العامة:
الأسماك الزيتية : غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، توفر الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل فوائد مضادة للالتهابات تدعم صحة الخلايا.
الحبوب الكاملة : الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني مليئة بالألياف، التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تعزيز الهضم الصحي ومستويات السكر في الدم المستقرة.
الخضروات الورقية والخضراوات : توفر الخضروات الفيتامينات الأساسية والألياف ومضادات الأكسدة التي تدعم وظيفة المناعة وتقاوم الإجهاد التأكسدي.
منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم : تساعد منتجات الألبان على مكافحة فقدان العظام المرتبط بانخفاض هرمون الاستروجين ودعم الصحة العامة أثناء انقطاع الطمث.