عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نفسي اعمل عمرة .. الحاجة «أم أحمد» بالشرقية : بقالي 30 سنة ببيع عيش ناشف بالزقازيق

أم أحمد من الشرقية
أم أحمد من الشرقية

30 عاما من الشقاء والسفر يوميا دون أن تمل أو تكف عن رحلتها الشاقة، تستيقظ من أذان الفجر وتخرج من منزلها ساعية على رزقها حتى آخر اليوم، لتعود حتى تجهز الغذاء لأسرتها ثم تستكمل رحلة خبز العيش الناشف لتبيعه في اليوم التالي، إنها الحاجة «أم أحمد» ابنة قرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.

 

“أم أحمد” من الشرقية تروي رحلتها اليومية مع صناعة الخبز


وتقول الحاجة «أم أحمد» من الشرقية، في حديثها لموقع تحيا مصر، أن يومها يبدأ من آذان الفجر، حيث تستيقظ عقب الأذان مباشرة لأداء الصلاة، ثم تبدأ في تجهيز العيش الناشف لتحمله في سيارة خاصة وتذهب إلى مكان بيعه بمدينة الزقازيق، مشيرة إلى أنها تكون في شارع أبو الريش بالزقازيق منذ الساعة السادسة صباحا وتستمر في البيع حتى آذان العصر، ثم تحمله وتعود إلى منزلها في القطار.

أم أحمد من الشرقية


وأضافت «أم أحمد» من الشرقية، أنها تستكمل يومها في منزلها بمجرد وصولها في تحضير الطعام لأولادها، ثم تبدأ في تجهيز أدوات الخبيز لتصنيع العيش الناشف والرقاق الذي تبيعه، مشيرة إلى أنها تصنع خبز الرقاق بنفسها كل جمعة، أما العيش الناشف فيقوم بخبزه الخبازة وهي تساعدها مع أسرتها.

أم أحمد من الشرقية

“أم أحمد” من الشرقية: زبايني بيجوا من كل مكان


وتابعت «أم أحمد» من الشرقية، أنها تجلس في شارع أبو الريش بالزقازيق منذ أكثر من 30 عاماً، ويأتي لها الزبائن من كل مكان لشراء العيش الناشف والرقاق لأني صحي، مشيرة إلى أنها خلال هذه السنوات أنجبت وزوجت أولادها، واختارت هذه المهنة لأنها تعلمتها من والدتها منذ سنوات، وقررت مساعدة زوجها في مصاريف المعيشة.

" src="">

“أم أحمد” من الشرقية: نفسي أختم حياتي بعمره


واختتمت «أم أحمد» من الشرقية، حديثها قائلة "ربنا مقويني طول السنين دى عشان خاطر ولادي، الحمد لله ربيتهم و جوزتهم من شغلي في صناعة وبيع الخبز الناشف مع والدهم، وكل اللى بتمناه إني أفضل بصحة جيدة و أعمل عمرة وأحمد ربنا على كرمه ليا".

تابع موقع تحيا مصر علي