بلاها ورد خليها حمام .. «ريهام» ابنة الشرقية تبتكر بوكيهات من الممبار والحمام بدل الورد

سر سعادة الرجل معدته، وفرحته وابتسامته بتترسم على وجهه بعد تقديم الأكلات المفضلة ليه بشكل مميز، عشان كده بوكيه الممبار والحمام الأكثر شهرة بين المحبين" بهذه الكلمات تحدثت الأستاذة «ريهام سمك» ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وصاحبة ترند بوكيه الحمام والممبار بدل الورد للحبيب لموقع تحيا مصر.

ملحقش يخطب.. والدة ضحية أبناء عمته في الشرقية تروي تفاصيل مؤثرة في مقتله|فيديو

وفاة بطل الكاراتيه عبدالرحمن سعيد إثر حادث أليم في الشرقية

سبب قيام ريهام بصناعة بوكيه من الحمام

وقالت الأستاذة «ريهام» أنها منذ عدة سنوات لاحظت تنوع بوكيهات الورد على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك قررت الإبداع والتغيير واستبدال الورد بالأكل المفضل لكل شخص، مشيرة إلى أن معظم الشباب يفضلون تناول الحمام والممبار، لذلك قررت تبدأ في تنفيذ فكرة بوكيه الممبار والحمام ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ولاحظت أنها حازت على إعجاب كبير وازداد الإقبال على الفكرة من قِبل الشباب.

تخرج ريهام ومجال عملها

وأضافت ريهام صاحبة فكرة بوكيه الحمام، أنها خريجة كلية علوم وبعدها قامت بتحضير ماجستير في الألوان والإطعام المصنعة المضافة إلى الأكلات، لذلك قررت منذ 11 عاما أن تعمل شيف في تحضير جميع أنواع الأطعمة المنزلية بمكونات طبيعية وصحية ومضمونة وبعيدة تماما عن اللحوم المصنعة من منزلها، لتقديمها للمرأة العاملة وجميع الأشخاص بدلا من تناول الأكلات الصناعية المجمدة والغير صحية التي تُباع في السوبر ماركت.

ريهام من الشرقية: أعمل على تطوير الفكرة

وتابعت الأستاذة صاحبة فكرة بوكيه الحمام، بأنها استمرت في تطوير الفكر المختلفة، حتى تفاجأت في يوم أن شاب يطلب منها تحضير بوكيه من سندوتشات الطعمية لتقديمه لخطيبته، لذلك قررت الإبداع فيه حتى تلقت من الفتاة مكالمة هاتفية تحمل كلمات شكر وامتنان على جمال البوكيه، كما قررت أيضا عمل تورتة من الفسيخ والرنجة لكل عشاق الموالح.

واختتمت الأستاذة ريهام صاحبة فكرة بوكيه الحمام، أنها تواصل في الإبداع من البوكيهات حتى تنال إعجاب الشباب كهدية مميزة، مشيرة إلى أنها قامت بفتح مطعم أطفال يهدف إلى تعلم جميع الأطفال كيفية تحضير جميع أنواع الأطعمة الصحية من المنزل بدلاً من شراء الجاهز، مؤكدة أن أكثر أمنية تتمنى تحقيقها أن يصبح لها مطعم شهير.