عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024 الموافق 26 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الشعب الجمهوري : لا توجد دولة بالعالم دعمت القضية الفلسطينية مثل مصر

الشعب الحمهوري
الشعب الحمهوري

شدد حزب الشعب الجمهوري برئاسة حازم عمر إنه لا توجد أية دولة على مستوى العالم قدمت للقضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتي الان دعماً سواء سياسيا او انسانيا او عسكريا مثلما قدمت الدولة المصرية للقضية الفلسطينية .

اخبار تسعى الى تشوية الدور المصري

 

واستنكر الحزب ما تناولته بعض وسائل الاعلام المغرضة ومحاولتها نشر اخبار تسعى الى تشوية الدور المصري في القضية والذي طالما استند علي مبادئ راسخة للحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني، وتبنت هذا الوسائل سرديات مختلقة تدحض ذاتها بكم المغالطات وعدم الواقعية التي تتضح لكل عين فاحصة وتفتقد الى الدليل او المنطق.

وقال الحزب  خلال بيان رصده تحيا مصر إنه يجب علي كافة القوي الوطنية التصدي لمثل هذه الممارسات التي تهدف الى الاساءة الي الدولة المصرية واثارة  الرأي العام ، داعياً المواطنين الي تحري الدقة في تدوال مثل هذه المغالطات والتي تم نفيها بشكل قاطع من جهات الاختصاص .

 

الدعم الكامل لكافة اجهزة الدولة 

 

وأكد حزب الشعب الجمهوري على الدعم الكامل لكافة اجهزة الدولة في مجهوداتها لمساندة القضية الفلسطينية والحفاظ علي الامن القومي المصري في بيئة إقليمية شديدة التعقيد امنياً .

هذا وكان قد كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القاهرة اقترحت وقفاً لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل أربع رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين.

 

مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف

 

وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، في القاهرة، أن «مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل أربع رهائن مع أسرى». وأردف: «ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً إلى إيقاف كامل لإطلاق النار».

وتحتضن الدوحة جولة جديدة لوسطاء ضمن مساعي إبرام هدنة في قطاع غزة، بعد توقف نحو شهرين.

واستبقها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بالحديث عن أهمية تقديم «تنازلات مؤلمة» لإتمام صفقة، يراها خبراء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» ضمن تحركات جديدة للوسطاء لبحث إبرام صفقة تزداد قبل الانتخابات الأميركية الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إن لم يعرقلها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متوقعين «جولات أخرى من المحادثات أوسع وأشمل خلال الفترة القليلة المقبلة».

اتفاق قصير الأجل

وانطلقت مفاوضات الدوحة، الأحد، بحضور مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس «الموساد» ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، «بهدف التوصل إلى اتفاق قصير الأجل لأقل من شهر، وتبادل بعض الرهائن مع فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل، كمقدمة لاتفاق أكثر استدامة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدر لم تسمه.

وأفادت «القناة 12» الإسرائيلية، الأحد، بأن جولة الدوحة «ستكون اجتماع عمل محدوداً في الدوحة بمشاركة رئيس (الموساد) ورئيس الـ(CIA) ورئيس وزراء قطر، والهدف بدء مفاوضات على أساس مقترح محدث، في محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة».

ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الجانب الإسرائيلي قدم عرضاً جديداً بشأن وقف إطلاق النار يتمثل في إمكانية منح أعضاء «حماس» ممراً آمناً إلى دولة أخرى إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن الذين تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عددهم 97 رهينة.

وكشف وسطاء عرب للصحيفة أن الاقتراح الذي قدمه رئيس «الموساد»، ديفيد برنياع، في اجتماع مع مسؤولين مصريين، الأسبوع الماضي، من المرجح أن يُطرح مرة أخرى، الأحد، مع تجديد محادثات وقف إطلاق النار في قطر، رغم رفض «حماس» له.

تابع موقع تحيا مصر علي