بعد موافقة الوزراء عليه.. التفاصيل الكاملة حول مشروع السنة التأسيسية بالجامعات على طلاب الثانوية العامة

أعلن  المجلس الأعلى للجامعات  عن موافقته على تشكيل لجنة لدراسة تطبيق  السنة التأسيسية  كنظام اختياري للطلاب للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية خلال العام الدراسي 2024 ـ 2025، وفقاً للضوابط والقواعد اليت سيحددها المجلس الاعلي للجامعات خلال الفترة القليلة المقبلة، وخلال السطور التالية يرصد لكم موقع تحيا مصر أبرز المعلومات حول نظام السنة التأسيسية في الجامعات.

أول تحرك من البرلمان بعد إعلان الحكومة عن نظام السنة التأسيسية

نظام السنة التأسيسية في الجامعات

ـ يقصد بالسنة التأسيسية بالمحتوى العلمي بنظام الساعات المعتمدة ينتهي منه الطالب فور اجتيازه، رسومها عادية ولا تساوي قيمة رسوم مصاريف الدرساة في السنوات النظامية.

ـ السنة التأسيسية تكون اختيارية وليست إجبارية، ويتم التطبيق من الترم الثاني حال الانتهاء من وضع الآليات. 

- يتلقى الطالب خلالها مواد علمية ومقررات دراسية ترتقي بها مهارات وجدارات الطلاب لتؤهلهم للدراسة في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها.
- قبول الطلاب بها غير المحقيين للحد الأدنى للقبول في الجامعات الخاصة و الأهلية.

- القبول للطلاب متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقاً لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية.

- أن يكون الالتحاق بالسنة التأسيسية وفقا للتأهيل العلمي للطالب.

- عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية للكلية.

- الالتزام بضمان جودة التعليم في الجامعات الخاصة والأهلية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.

- تشكيل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات لوضع الأطر المرجعية للتطبيق.

-  فكرة السنة التأسيسية او التأهيلية أو التمهيدية معمولا بها في العديد من الدول العربية والأجنبية

- يدرس الطالب عدّة مواد وتخصصات تحدد هويته.

الهدف من نظام  السنة التأسيسية

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لضمان جودة التعليم في الجامعات الخاصة والأهلية، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، كما يتم مراعاة الطاقة الاستيعابية للكلية والتوازن بين الطلاب المقبولين من خلال السنة التأسيسية وأقرانهم المؤهلين للالتحاق.

السنة التمهيدية نقطة تحول في مسيرة التعليم العالي في مصر

يمثل هذا النظام الجديد نقطة تحول في مسيرة  التعليم العالي  في مصر، حيث يسعى إلى إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية دون قيود إضافية، ويعكس التوجه نحو تعليم أكثر شمولية ومرونة يتناسب مع احتياجات العصر.