القومي للطفولة والأمومة يستعد لإطلاق مبادرة جديدة لتأسيس طفولة بدون عنف
ADVERTISEMENT
صرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن المجلس بصدد الإعداد لإطلاق مبادرة "زرع .. حصد" تحت شعار طفل سعيد بداية لعمر مديد، هدفها تأسيس طفولة بدون عنف، لافتة إلى أن هذه المبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع عدد من الجهات المعنية بحقوق الطفل، وذلك استكمالا لمسيرة طويلة بدأها المجلس لإنهاء العنف الموجه ضد الأطفال بكل صوره، ياتى ذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان".
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة بمشاركة الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة عبر تطبيق زووم، وبحضور الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وأعضاء مجلس الإدارة، دكتورة غادة الدري، دكتورة سامح عوض، دكتورة كرم ملاك، والسيد عبداللطيف صبحي، دكتور نور أسامة، والسيد عمر حجازي، والسيدة مي زين الدين، والسيدة سارة عزيز، والسيدة دينا سيد عبد الوهاب، والسيدة ميراي نسيم.
واستعرضت الدكتورة سحر السنباطي، جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة خلال الفترة الماضية، وكذلك دور الإدارة العامة لنجدة الطفل في التدخل العاجل لحماية الأطفال المعرضين للخطر، فضلا عن مشاركة المجلس في النسخة التانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية والذى عقد خلال الفترة من 21-25 اكتوبر ٢٠٢٤ تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث شارك المجلس في عدد من الجلسات والتي كان محورها حماية الطفل، كجلسة "مناهضة تطبيب ختان الإناث وصحة ورفاهية الفتيات في مصر" و "إطلاق العنان لقوة طول العمر الصحي" و جلسة "تنمية للطفولة المبكرة" والمشاركة في الجلسة النقاشية مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بعنوان "تضمين منظور الإعاقة مفتاح تحقيق التنمية الشاملة"، مشيدة بتنظيم ونجاح المؤتمر فى نسخته الثانية.
كما شهد الاجتماع مناقشة مفتوحة لإبداء الرأي على الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2030، والمحاور الخاصة بتحديث وصياغة الخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2024-2030، وربطها بمؤشرات التنمية المستدامة لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وذلك انطلاقا من الدور المنوط به المجلس القومي للطفولة والأمومة من وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بإنفاذ حقوق الطفل بالنهج التشاركي.