كلمة السر حقل ظهر| انتهاء أزمة الكهرباء واستقرار في يناير

مع بداية العام الجديد، تلوح في الأفق بشرى سارة للمصريين بخصوص الكهرباء، حيث تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية على رفع إنتاج الغاز الطبيعي، خطوة يتوقع أن تُساهم في استقرار التيار الكهربائي وتخفيف فترات الانقطاع.

أسرع طرق تسجيل قراءة عداد الكهرباء والاستعلام عن الفاتورة الشهرية

وزير الكهرباء : دعم مشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص ومتابعة مستجدات التنفيذ وزيادة الاستثمارات فى مجالات الطاقة المتجددة

حفر ثلاث آبار إضافية في ديسمبر القادم 

مصادر مطلعة في وزارة البترول والثروة المعدنية، أفادت بأن حقل "ظهر"، أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر، سيعود لمعدلات إنتاجه الطبيعية، بفضل خطة جديدة تهدف إلى حفر ثلاث آبار إضافية في ديسمبر القادم، باستثمارات تقدر بحوالي 300 مليون دولار، ومن المنتظر أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 220 مليون قدم مكعب يوميًا، بدءًا من يناير 2025.

الاستقرار في سوق الطاقة المحلي 

وتأتي هذه الخطط ضمن جهود أوسع تقوم بها الحكومة للحد من الاعتماد على الغاز المستورد، وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة المحلي. 

وقد عُقد اليوم لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، حيث تناول اللقاء مناقشة التطورات التي حققتها إيني في مجال التنقيب والتطوير داخل مصر.

وتضمن الاجتماع استعراض التقدم الذي تم إحرازه في مشاريع كفاءة الطاقة والاستدامة، وهو ما يعكس التزام الحكومة المصرية بالتحول نحو الطاقة النظيفة والتقليل من التكاليف المرتبطة باستيراد الغاز. ومع هذه الجهود، يبشر المسؤولون المصريون بأن تحسينات ملموسة على قطاع الكهرباء ستصبح ملموسة قريباً، مؤكدين أن "الخير قادم" وأن فترات انقطاع الكهرباء ستكون جزءًا من الماضي.
ويبدو أن مصر تقف على أعتاب مرحلة جديدة في قطاع الطاقة، حيث تتضافر جهودها مع الشركاء الدوليين لتعزيز الإنتاج المحلي، والحد من الاعتماد على الواردات، وتطوير مشروعات مستدامة تحقق الكفاءة والاستقرار على المدى الطويل. ومع تسارع الخطوات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الغاز الطبيعي، تصبح الرؤية المستقبلية أقرب من أي وقت مضى لمجتمع يعتمد على موارد الطاقة المحلية المستدامة التي تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر حياة أفضل للمواطنين. هذه الإنجازات، التي تأتي نتيجة تخطيط دقيق ورؤية طموحة، تعكس الالتزام المصري الواضح نحو تحول شامل في مصادر الطاقة، في مسار يمهد الطريق نحو استقرار اقتصادي وبيئي يعود بالنفع على الأجيال الحالية والقادمة.