اتغلبت على إعاقتها.. سناء من المكفوفين بالشرقية: نفسي اساعد كل المكفوفين في تعلم شغل الهاند ميد
ADVERTISEMENT
فقدت نعمة البصر منذ الطفولة، ولكن لم تفقد البصيرة والإصرار على النجاح وهدم كلمة ذوي الاحتياجات الخاصة ووضع مكانها كلمات "قادرون باختلاف"، إنها الأستاذة «سناء» ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية والتي تغلبت على إعاقتها ونجحت في عمل شغل الهاند ميد والاكسسوارات وتصنيع الأحجار الخاصة بالديكورات المنزلية في منزلها دون مواجهة أي عناء.
سناء من الشرقية: تزوجت من كفيف ورزقت بـ4 أبناء
وقالت سناء في حديثها مع موقع تحيا مصر، أنها من أبناء محافظة الغربية ومنذ طفولتها وهي لا ترى إلا بنسبة ضئيلة جدا لا تساعدها على السير بمفردها في الشارع، ولكن بعد تخرجها تزوجت من زوجها الأستاذ «أحمد» كفيف أيضا وأقيمت بمدينة الزقازيق ورزقها الله منه بأربع أطفال.
وأضافت سناء بأنها قررت العمل من المنزل وابتكار فكر وتعلم شغل الهاند ميد من أجل الترويج لشغلها وتحقيق الأرباح التي تساعدها على مصاريف منزلها نظراً لظروف زوجها الصحية التي تجعله يواجه مشكلة عند توفير فرصة عمل، مشيرة إلى أنها بدأت في عمل الاكسسوارات المميزة والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي حتى أصبح لها زبائن خاصة.
سناء من الشرقية: اتعلمت الديكور في يوم واحد
وتابعت «سناء» أنها قررت تعلم كيفية صناعة الديكورات من الجير، ونفذت الفكرة على الرغم أنها لم تتعلمها إلا يوم واحد ولكنها تمكنت من الإبداع فيها، وكسر حاجز الخوف من الفشل، مشيرة إلى أنها تعتمد على حاسة اللمس أكثر من النظر وهذه الحاسة هي التي جعلتها تنجح في التحديات.
سناء من الشرقية: أرغب في افتتاح جمعية لماسعدة المكفوفين
وأردفت «سناء» بأنها تواصل التعلم في مختلف المجالات على الرغم من الصعوبات التي تواجهها عند الخروج من المنزل، إلا وأنها تصر على التعلم والإصرار والوصول إلى الهدف، مشيرة إلى أنها تحلم بأن يصبح لها جمعية النور التي تساعد المكفوفين على تعلم المهارات المختلفة، وكيفية العمل من المنزل وتجنب القلق من المجتمع، كما أنها تتمنى بأن يصبح لها براند كبير بأسمها تفتخر به أمام المجتمع حتى تعلو بكلمة "قادرون باختلاف".