فصائل عراقية تستهدف أهدافًا إسرائيلية في الجولان رداً على تصعيد الاحتلال

أعلنت فصائل عراقية، اليوم الخميس، أنها نفذت عملية استهداف لموقع حيوي تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

عدوان إسرائيلي يستهدف دمشق وحمص وسط تصاعد التوترات في المنطقة

نتنياهو يكشف تفاصيل مخطط حزب الله لشن هجوم كبير على إسرائيل

وأوضح البيان الصادر عن الفصائل أن هذه العملية جاءت كاستجابة فورية للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وتأكيدًا على دعمهم المستمر لأهلنا في غزة ولبنان.

استهداف موقع عسكري

وأضافت الفصائل أن الهجوم استهدف موقعًا عسكريًا في شمال الأراضي المحتلة، وقد تم تنفيذ العملية باستخدام الطيران المُسيّر. 

وأكدت أن عملياتها ضد الاحتلال ستستمر في التصاعد، مشددة على أن هذه الخطوات تأتي في إطار المقاومة المستمرة للاحتلال الإسرائيلي.

اعترض مُسيّرتين أُطلقتا من جهة الشرق

في السياق ذاته، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه اعترض مُسيّرتين أُطلقتا من جهة الشرق، وقد عبرتا الأجواء الإسرائيلية بالقرب من مدينة إيلات. 

وقد نقلت وكالة "رويترز" هذا الخبر، مشيرةً إلى أن إسرائيل قد أعلنت في عدة مناسبات عن تعرضها لعدد من الهجمات الجوية القادمة من الشرق، مع تأكيدها أنها تمكنت من اعتراض طائرات مُسيّرة خارج مجالها الجوي منذ بداية العام.

الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي

هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل حالة التوتر المستمرة في المنطقة، حيث تتوالى الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي مع تزايد الاستهدافات من فصائل المقاومة في مختلف المناطق، مما يشير إلى استمرارية الجهود المبذولة في مواجهة الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الظلم والاعتداءات المتكررة.

انطلاق المؤتمر الدولي لدعم لبنان اليوم بفرنسا

تنطلق اليوم الخميس أعمال "المؤتمر الدولي لدعم لبنان"، والذي تنظمه فرنسا بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في ظل تصاعد النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله.

جمع 400 مليون دولار على الأقل

يهدف المؤتمر إلى الاستجابة للنداء الذي وجهته الأمم المتحدة بهدف جمع 400 مليون دولار على الأقل، من أجل تقديم الدعم للنازحين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم نتيجة القصف المكثف وتزايد العنف اليومي نتيجة الحرب الدائرة بين الجانبين.

الأوضاع الراهنة في لبنان

وفي هذا السياق، اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه، حيث تناولا الأوضاع الراهنة في لبنان وجهود فرنسا لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال حديثه لإذاعة "آر تي إل" أن فرنسا تقف بجانب لبنان ولن تتخلى عنه، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو إعادة التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأعمال العدائية، بالإضافة إلى جمع المساعدات الإنسانية من أكبر عدد ممكن من الدول لدعم المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني.

مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية

وأشار بارو إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية، دون تحديد مستوى التمثيل، في حين يغيب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بسبب جولته في الشرق الأوسط هذا الأسبوع. 

وأوضح بارو أن الهدف من هذه الجهود هو الحفاظ على سيادة ووحدة لبنان من جهة، ومن جهة أخرى تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، مما يتيح عودة 60 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم في شمال إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي.