الاحتلال يقتحم دير أبو مشعل ويستمر في عدوانه على غزة لليوم 384
ADVERTISEMENT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بلدة دير أبو مشعل الواقعة غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد توغلت القوات الإسرائيلية في البلدة بعدة آليات عسكرية، حيث قامت بجولات في شوارع وأحياء البلدة، ودهمت عددًا من المنازل، دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن.
وفي الوقت ذاته، يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ384 على التوالي، مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي على المناطق السكنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين. الوضع الإنساني في القطاع بات كارثيًا نتيجة الحصار المستمر، حيث أدى إلى نزوح أكثر من 95% من السكان، وسط تفاقم الأزمات الإنسانية.
انطلاق المؤتمر الدولي لدعم لبنان اليوم بفرنسا
تنطلق اليوم الخميس أعمال "المؤتمر الدولي لدعم لبنان"، والذي تنظمه فرنسا بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في ظل تصاعد النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله.
جمع 400 مليون دولار على الأقل
يهدف المؤتمر إلى الاستجابة للنداء الذي وجهته الأمم المتحدة بهدف جمع 400 مليون دولار على الأقل، من أجل تقديم الدعم للنازحين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم نتيجة القصف المكثف وتزايد العنف اليومي نتيجة الحرب الدائرة بين الجانبين.
الأوضاع الراهنة في لبنان
وفي هذا السياق، اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه، حيث تناولا الأوضاع الراهنة في لبنان وجهود فرنسا لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال حديثه لإذاعة "آر تي إل" أن فرنسا تقف بجانب لبنان ولن تتخلى عنه، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو إعادة التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأعمال العدائية، بالإضافة إلى جمع المساعدات الإنسانية من أكبر عدد ممكن من الدول لدعم المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني.
مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية
وأشار بارو إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية، دون تحديد مستوى التمثيل، في حين يغيب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بسبب جولته في الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وأوضح بارو أن الهدف من هذه الجهود هو الحفاظ على سيادة ووحدة لبنان من جهة، ومن جهة أخرى تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، مما يتيح عودة 60 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم في شمال إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي.