الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحقيق مستقل لما يحدث في شمال غزة
ADVERTISEMENT
أعرب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن قلق الاتحاد العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في شمال قطاع غزة.
وفي بيان له، أشار بوريل إلى استشهاد مئات المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتعرض مراكز إيواء تابعة للأمم المتحدة للتدمير، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفيات، مثل مستشفيي العودة والإندونيسي.
أوامر إخلاء السكان
وأشار بوريل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر جديدة بإخلاء السكان المتبقين في شمال غزة، البالغ عددهم نحو 400 ألف نسمة، مؤكدًا أن كثيرًا منهم لا يملكون مكانًا يلجأون إليه، نتيجة النزوح المتكرر، أو أنهم غير قادرين على المغادرة خوفًا من عدم وجود مناطق آمنة داخل القطاع.
ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل
ودعا بوريل إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل حول انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وضمان المحاسبة على الجرائم المرتكبة. كما شدد على أهمية السماح للمحققين التابعين للأمم المتحدة والصحفيين الدوليين بالوصول إلى قطاع غزة.
المساعدات الإنسانية الحيوية قد توقفت بالكامل عن شمال غزة لأكثر من أسبوعين
وأكد أن المساعدات الإنسانية الحيوية قد توقفت بالكامل عن شمال غزة لأكثر من أسبوعين، مع دخول محدود جدًا للمساعدات الغذائية. كما نبه إلى انقطاع الاتصالات الخلوية في المنطقة يوم السبت الماضي، مكررًا دعوة المنسق الخاص للأمم المتحدة تور وينسلاند لوقف الهجمات ضد المدنيين وحماية النازحين.
تقارير عن أوضاع إنسانية مروعة
ونقل بوريل عن وكالات الأمم المتحدة المختلفة، مثل الأونروا ومنظمة الصحة العالمية، تقارير عن أوضاع إنسانية مروعة، حيث يموت الأطفال بمعدلات مقلقة، ويُحرم السكان من أبسط حقوقهم في الغذاء والماء والرعاية الصحية. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، من نفاد الإمدادات والوقود في المستشفيات، داعيًا إلى حماية المرافق الصحية بشكل عاجل.
أهمية وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن
واختتم بوريل بيانه بالتأكيد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية، واتخاذ خطوات فورية لتجنب تجويع المدنيين. كما طالب بوقف فوري لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين.