كيم جونج أون: تعزيز الردع النووي ضرورة لمواجهة التهديدات المتزايدة من أمريكا
ADVERTISEMENT
جدّد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، دعوته إلى تعزيز الردع العسكري، بما في ذلك القدرات النووية، وذلك ردًا على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات المتحدة.
جاء هذا في تصريحات أدلى بها كيم أثناء تفقده "قواعد الصواريخ الاستراتيجية"، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية باللغة الإنجليزية، دون تحديد موقع أو تاريخ هذا التفتيش.
الوسائل النووية الاستراتيجية الأمريكية تمثل تهديدًا متزايدًا للبيئة الأمنية في كوريا الشمالية
وأكد التقرير أن "العديد من الأحداث الأخيرة أظهرت أن الوسائل النووية الاستراتيجية الأمريكية تمثل تهديدًا متزايدًا للبيئة الأمنية في كوريا الشمالية". وأضاف أن هذه التهديدات طويلة الأمد تتطلب من البلاد تعزيز قدراتها الردعية بشكل عاجل، واتخاذ موقف شامل وصارم من أجل مواجهة القوات النووية الأمريكية.
وأثناء التفتيش، استعرض كيم الوظائف والقدرات الرئيسية لمرافق إطلاق الصواريخ في القواعد الاستراتيجية، واطلع على الجاهزية التشغيلية لوحدات الصواريخ.
أهمية تحديث وتعزيز هذه القواعد بشكل أكبر
كما شدد على أهمية تحديث وتعزيز هذه القواعد بشكل أكبر، والتأكد من أن جميع المرافق مستعدة تمامًا للحفاظ على وضعية رد قوية تحمي البلاد من أي تهديدات مستقبلية.
كذلك، أكد كيم ضرورة اتخاذ إجراءات دفاعية سريعة وشاملة، مشددًا على أن القوات الكورية الشمالية يجب أن تكون مستعدة لمواجهة أي تصعيد محتمل في ظل التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة.
تصعيد جديد من كوريا الشمالية
في تصعيد خطير بين الكوريتيين، أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن جاراتها الشمالية فجرت أجزاء من طريقين رئيسيين متصلين بالجزء الجنوبي من شبه الجزيرة، وذلك بعد أن حذرت بيونج يانج من أنها ستتخذ خطوات لقطع أراضيها عن الجنوب تماما. ويأتي ذلك في ظل ارتفاع منسوب التوترات بين الدولتين الجارتين وتلويح زعيم كوريا الشمالية باستخدام السلاح النووي رداً على التقارب الذي يتزايد مؤخراً بين سيول وواشنطن.
كوريا الشمالية تنسف أجزاءً من طرق تربطها بجاراتها الجنوبية
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن أجزاء من خط جيونجوي على الساحل الغربي وخط دونجهاي على الساحل الشرقي، وهما طريقان رئيسيان وروابط سكك حديدية تربط بين الشمال والجنوب، دمرت بواسطة متفجرات في حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي لكوريا.
من الناحية العملية، لا يشكل تدمير طرق السفر أي فارق كبير ــ فما زالت الكوريتان مقسمتين بواحدة من أكثر الحدود تحصيناً في العالم، ولم تكن الطرق قيد الاستخدام لسنوات. ولكن رمزية هذا الأمر تأتي في وقت يتسم بالخطاب الناري بشكل خاص بين الزعيمين الكوريين.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عدة انفجارات على الطرق في الجانب الشمالي من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي يفصل بين الكوريتين. وتم بعد ذلك نشر معدات ثقيلة بما في ذلك الشاحنات والحفارات على أحد الطرق، والذي تم إغلاقه جزئيًا بواسطة حاجز.