عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بلينكن: اغتيال السنوار قد يفتح باب إنهاء الحرب في قطاع غزة

تحيا مصر

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، يمثل "فرصة كبيرة" لإنهاء الحرب الدائرة في غزة. جاءت تصريحاته في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات على حزب الله في لبنان، وتستعد للرد على تهديدات إيرانية متزايدة.

زيارة بلينكن لتل أبيب

وفي إطار زيارته لتل أبيب، دعا بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ "تدابير إضافية" لتعزيز دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. يأتي ذلك بعد عام كامل من الحرب التي ألحقت دمارًا هائلًا بالقطاع، وفق ما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية.

من جانبه، أعرب نتنياهو عن أمله في أن يساهم اغتيال السنوار في تسهيل الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفي حين وصف بلينكن خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، هذه الخطوة بأنها "فرصة كبيرة" لإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب مع ضمان أمن إسرائيل.

وفي سياق متصل، صرح مسؤول أمريكي بأن نتنياهو يدرك تمامًا مدى "جدية" تحذيرات واشنطن حول ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

زيارة بلينكن إلى إسرائيل تأتي في مستهل جولة إقليمية هي الحادية عشرة له منذ بدء الحرب على قطاع غزة. تهدف هذه الجولة إلى الدفع نحو وقف إطلاق النار واحتواء التصعيد العسكري المتزايد في المنطقة.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة لا يزال مستمرًا للسنة الثانية على التوالي، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية وقصف بري وبحري متواصل، ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين. 

كما تسبب الحصار في تدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية في القطاع، مع توقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان الضاحية الجنوبية

جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته، اليوم، لسكان عدد من المناطق في الضاحية الجنوبية بيروت، زاعماً بأنهم يتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، والذي تستهدفها خلال عملية عسكرية تقوم بها طالت كبار قيادات الحزب.

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان الضاحية الجنوبية

القصف الإسرائيلي المتواصل على لبنان، يأتي يوم من زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للبنان، آموس هوكستين إلى بيروت وأكد من هناك على ضرورة وقف الأعمال العسكرية وتنفيذ القرار 1701 الصادر من الأمم المتحدة الداعي لإنهاء هذا النزاع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتعزيز انتشار قوات حفظ السلام "اليونفيل" في لبنان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان.

اليوم تجدد القصف المتبادل بين الجانبين، وفى آخر التطورات الميدانية على الجبهة الشمالية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان:" على جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المبنييْن المحدديْن في الخريطة المرفقة وتلك المجاورة  لها في الغبيري".

وأضاف:"أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب.. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف قاعدة بحرية لحزب الله في بيروت، من بين أهداف أخرى، وأشار إلى أن غارات إضافية في بيروت خلال الليل أصابت مستودعات أسلحة ومراكز قيادة وبنية تحتية أخرى، بعضها كان تحت الأرض

وفي أماكن أخرى في لبنان، قال الجيش إنه ضرب ثلاثة مراكز قيادة تابعة للقوات الجوية لحزب الله، المعروفة باسم الوحدة 127، المسؤولة عن هجمات الطائرات بدون طيار على إسرائيل. وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي تواصل فيه القوات البرية الإسرائيلية عملياتها في جنوب لبنان.

حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ ويستهدف وحدة 8200

في مقابل ذلك، أطلق حزب الله نحو 15 صاروخا تجاه إسرائيل، وقال الجيش إن:" خمسة صواريخ استهدفت وسط إسرائيل في الهجوم الأخير، و15 صاروخا آخر استهدف الشمال"، مضيفة إن:" بعض الصواريخ تم اعتراضها بينما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة".

هذا وأعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 الواقعة في جليلوت بالقرب من تل أبيب، وقاعدة بحرية بالقرب من حيفا.

وأفادت تقارير عبرية أن إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة نتيجة سقوط حطام صاروخ في كيبوتس معجان ميخائيل شمال قيسارية، ما تسبب أيضا بأضرار في المباني والمركبات المتوقفة.

تابع موقع تحيا مصر علي