سيطري عليها .. عوامل تزيد من فرص إصابتك بسرطان الثدي
ADVERTISEMENT
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم، وفهم العوامل التي تساهم في تطوره أمر بالغ الأهمية للوقاية منه. وفي حين أن بعض عوامل الخطر، مثل العمر والجينات، خارجة عن سيطرة الشخص، فإن عوامل أخرى تتأثر باختيارات نمط الحياة ويمكن إدارتها لتقليل المخاطر. ومن خلال إدراك التمييز بين العوامل التي يمكن التحكم فيها والعوامل التي لا يمكن التحكم فيها، يمكن للنساء اتخاذ خطوات استباقية لتقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي
لفهم عوامل الخطر - القابلة للسيطرة وغير القابلة للسيطرة - تفاعل فريق OnlyMyHealth مع الدكتورة سابالتا باغمار، استشارية أولى، الأورام الطبية، مستشفى أمريتا، فريد آباد حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها
وهذه هي عوامل نمط الحياة والبيئة التي يمكن للأفراد التأثير عليها أو تعديلها، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
استهلاك الكحول
يعد تناول الكحول بشكل منتظم عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الثدي. تشير الأبحاث إلى أن حتى المستويات المنخفضة من الكحول يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين، وهو هرمون مرتبط بسرطان الثدي. ينصح الدكتور باغمر بالحد من تناول الكحول لتقليل هذا الخطر.
زيادة الوزن أو السمنة
تزيد الدهون الزائدة في الجسم، وخاصة بعد انقطاع الطمث، من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير. وتظهر إحدى الدراسات أن الأنسجة الدهنية تنتج هرمون الإستروجين، الذي يمكن أن يعزز تطور سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات. والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة أمر ضروري للوقاية.
الإنجاب
النساء اللاتي لم ينجبن قط أو أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين معرضات لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي. فالحمل يقلل من العدد الإجمالي للدورات الشهرية في حياة المرأة، وبالتالي يقلل من التعرض للهرمونات التي قد تساهم في الإصابة بسرطان الثدي.
العلاج بالهرمونات البديلة
قد يؤدي العلاج بالهرمونات البديلة، وخاصة هرمون الاستروجين والبروجسترون، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تم استخدامه لفترة طويلة. ويؤكد الدكتور باغمار على أهمية مناقشة فوائد ومخاطر العلاج بالهرمونات البديلة مع مقدم الرعاية الصحية لاتخاذ قرارات مستنيرة.
حبوب منع الحمل
وسائل منع الحمل الفمويةقد يزيد تناول حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف، وخاصة لدى النساء اللاتي استخدمنها لفترة طويلة. ومع ذلك، يتضاءل الخطر بعد التوقف عن تناول الحبوب. يجب على النساء أن يزنن إيجابيات وسلبيات خيارات منع الحمل مع طبيبهن.
التعرض للإشعاع
تزيد الجرعات العالية من الإشعاع، وخاصة أثناء الطفولة أو المراهقة، من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي حين أن التعرض للإشعاع أمر لا مفر منه (على سبيل المثال، من الاختبارات التشخيصية)، فإن تقليل التعرض غير الضروري واستخدام التدابير الوقائية عند الخضوع للتصوير الطبي يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر